تأثير التدريب بأسلوب المقاومة بالإطالة العضلية للأطراف العليا في تطوير قوة التصويب لدى لاعبي نادي كربلاء بكرة اليد للشباب (16-18) سنة
م.م.حاسم عبد الجبار صالح
ملخص البحث
مقدمة البحث وأهميته
إن أهداف التدريب الرياضي في الوقت الحاضر قد خرجت من الأطر العامة لتغوص في عمق وأسس أهداف التدريب للوصول وتحقيق الانجاز للمستويات العليا وهذا يعني إن أساسيات علم التدريب قد تم هضمها بشكل كبير وخاصة في كرة اليد التي حققت طفرات نوعية في تطوير الصفات البدنية الرئيسية الخاصة باللعبة وخاصة القوة العضلية والتي تعتبر واحدة من أهم هذه الصفات .إذ إن التدريب بأسلوب المقاومة بالإطالة العضلية لم يتم استخدامه في تدريبات كرة اليد والتي يعتمد عليها اللاعب عند الأداء والتي تعد هي الأساس للأداء المهاري في هذه الفعالية
وتعد لعبة كرة اليد من الفعاليات التي تحتاج إلى مهارات فردية متطورة لأنها تتأثر بشكل مباشر بالصفات البدنية وان انخفاض هذه الصفات لدى اللاعبين سيؤثر سلبا على تحقيق انجازهم لذا يجب استخدام أفضل الأساليب التدريبية وبأفضل الطرق العلمية المتطورة ، ومن هنا تجلت أهمية البحث في معرفة مدى تأثير التدريب بأسلوب المقاومة بالإطالة العضلة للأطراف العليا التي تعمل في تطوير قوة التصويب لدى لاعبي كرة اليد لفئة الشباب .
1- التعريف بالبحث
1-1 مقدمة البحث وأهميته
إن أهداف التدريب الرياضي في الوقت الحاضر قد خرجت من الأطر العامة لتغوص في عمق وأسس أهداف التدريب للوصول وتحقيق الانجاز للمستويات العليا وهذا يعني إن أساسيات علم التدريب قد تم هضمها بشكل كبير وخاصة في كرة اليد التي حققت طفرات نوعية في تطوير الصفات البدنية الرئيسية الخاصة باللعبة ،وهذا لا يأتي بصورة عشوائية وإنما بسبب ما يقوم به اللاعب من جهد وما يقدمه المدرب من أساليب تدريبية متطورة لزيادة كفاءة المجاميع العضلية الرئيسية والمساعدة وخاصة إذا عرفنا إن القوة العضلية تعتبر واحدة من أهم هذه الصفات.
ومن هذه الأساليب هو أسلوب تدريب المقاومة بالإطالة العضلية إذ يعتبر هذا الأسلوب من الأمور المهمة في تطوير الأداء والانجاز من خلال تطوير القوة بشكل عام للاعب كرة اليد وقوة الرمي للأطراف العليا باعتبارها مهمة جدا في عملية الرمي والتصويب .
إن هذا الأسلوب يعتمد على نظرية علمية تقول في إن العضلات يمكنها أداء مدى حركي واسع في حالة استثارتها وعند وقوعها تحت تأثير مقاومة معينة وبأقصى مديات حركية لها( )، وان هذا الأسلوب يصب في التطوير الايجابي لقوة ومرونة العضلات العاملة في الأطراف العليا .
ومن هنا تجلت أهمية البحث في تقديم هذا الموضوع التدريبي بالطرق العلمية لمعرفة مدى تأثير التدريب بأسلوب المقاومة بالإطالة العضلة للأطراف العليا التي تعمل في تطوير قوة التصويب لدى لاعبي كرة اليد لفئة الشباب والتي من الممكن أن نخرج منها بنتائج تسهم في تطوير مستوى اللعبة وخصوصا إذا عرفنا بأن قوة التصويب تعد من الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لأداء لاعب كرة اليد .
1-2 مشكلة البحث
إن الاهتمام بمستوى العضلة وقوتها وعملية الانقباض العضلي بات من الأمور الأكثر أهمية في مجال التدريب ، ومن خلال ما شاهده الباحث في تدريب لاعبي كرة اليد وخاصة فئة الشباب منهم كونه لاعب واتحادي سابق للعبة وجد إن هناك ضعف في إنتاج القوة بشكل خاص لديهم وخاصة قوة الرمي للذراعين لذا ارتأى الباحث دراسة هذه المشكلة وإيجاد الحلول العلمية الجذرية وبالطرق والأساليب المتطورة إلا وهو المقاومة بالإطالة العضلية . ويرجح الباحث إن هذا البحث سيكون لها الأثر الكبير على تحسين قوة الرمي للذراعين ومساعدة المدربين في هذا الجانب وبالتالي تحسين مستوى اللعبة وتطويرها في القطر أنشاء الله .
1-3 هدفا البحث
1- التعرف على فاعلية أسلوب المقاومة بالإطالة العضلية للأطراف العليا في تطوير قوة التصويب لدى لاعبي نادي كربلاء بكرة اليد للشباب .
2- التعرف على الفروق بين أسلوب المقاومة بالإطالة العضلية للأطراف العليا والأسلوب التقليدي المتبع في تطوير قوة التصويب لدى لاعبي نادي كربلاء بكرة اليد للشباب .
1-4 فرضا البحث
- هناك فروق ذات دلالة إحصائية في اختبارات قوة التصويب للأطراف العليا لدى لاعبي كرة اليد بين الاختبارات القبلية والبعدية ولكلا المجموعتين .
- هناك فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار قوة التصويب للأطراف العليا لدى لاعبي كرة اليد بين المجموعتين في الاختبارات البعدية ولصالح المجموعة التجريبية .
1-5 مجالات البحث
1-5-1 المجال البشري:لاعبي نادي كربلاء بكرة اليد من فئة الشباب بأعمار (16-18 ) سنة.
1-5-2 المجال الزماني : استمرت للمدة بين 24 / 3 / 2009 ولغاية 24 / 6 / 2009 .
1-5-3 المجال المكاني : ملاعب مركز شباب الوحدة في محافظة كربلاء .
2- الدراسات النظرية والمشابهة
2-1 الدراسات النظرية
2-1-1 التدريب الرياضي
هناك تجربة غنية في التدريب الرياضي نشأت وتطورت بصورة تدريجية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في وقتنا الحالي ، إذ أصبح علم التدريب علما مستقلا بذاته وغني بالمعرفة ، وبدأ يؤثر تأثيرا قويا وايجابيا على الحركة الرياضية ، وقد أعطى هذا التطور إمكانية قوية لاكتشاف القوانين التي تساهم في استغلال قدرة اللاعب وإمكانياته ، وهذا يعني إن النتائج الرياضية ستكون في مكانة متقدمة ومتطورة .
وان النتائج الرياضية في تطور مستمر بالنسبة للانجازات الرياضية وبصورة متدرجة ، والفضل في هذا يعود إلى تحسين نظام عمل اللاعب ، إضافة إلى تنظيم مجموعات كبيرة من التمارين المعطاة للاعب .
تختلف النظرة إلى عملية التدريب الرياضي باختلاف الأنظمة والفلسفات التي ينتمي إليها المجتمع والتي تحدد اتجاهات عملية التدريب ، ولكن هناك إطارا عاما يحدد مسار عملية التدريب الرياضي بتحقيق زيادة كفاءة اللاعب واستعداداته للوصول به إلى أعلى المستويات في النشاط الرياضي الممارس وهذا يعتبر من أهم واجبات التدريب الرياضي وذلك باستخدام احدث الأساليب العلمية المتاحة . وذلك من خلال تطوير عناصر اللياقة البدنية وهي التي تقرر درجة قابلية الرياضي في الوصول للمستويات الرياضية العالية وهذا ينطبق على الفعاليات التي تعتمد على ناحية التكنيك والتكتيك كما في لعبة كرة اليد .
ومن هذا يمكن وضع تعريف التدريب الرياضي بأنه (( مجموعة التمرينات والمجهودات البدنية الموجهة والتي تؤدي إلى إحداث تكيف أو تغير وظيفي في أجهزة وأعضاء الجسم الداخلية لتحقيق مستوى عالي من الانجاز الرياضي )) .
2-1-2 القوة العضلية
تنمو القوة العضلية نمو الطفل إلى إن تصل إلى أقصاها ، والقوة هي التي تبنى عليها انجازات اللاعب كما لها علاقة مباشرة في تطوير وتحسين مستوى العناصر الأخرى ، فالقوة يعرفها زاسيورسكي بأنها المقدرة العضلية للتغلب على مقاومة خارجية أو مواجهتها( ) في حين عرف كاظم جابر القوة العضلية بأنها عبارة عن أقصى قوة تستطيع العضلة أو مجموعة من العضلات من إنتاجها أو تحقيقها ، أو قدرة العضلة أو مجموعة من العضلات على توليد قوة ضد مقاومة أثناء انقباضها( ) .
وهذا العمل يتم من خلال الانقباض العضلي بما يتناسب ومتطلبات كل شكل من أشكال الرياضة المختلفة ، وقد قسمت الانقباضات العضلية إلى ثلاثة أنواع هي :
1- الانقباض الثابت ( الايزومتري ) :
إن العضلات يمكن أن تعمل بدون حركة ، وهذا يحدث بان العضلة تنتج قوة بثبات زاوية المفصل العاملة عليه العضلة ويطلق عليه أيضا الشغل التعادلي .
والقوة المتولدة في العضلة عندما تحمل شيئا ثقيلا بدون حدوث انثناء في المفصل ، فإنك تحس بانقباض العضلة بدون حركة وفي هذا الشغل فان خيوط الميوسين تعبر الحواجز وتقوم بدورها كمنتج للطاقة ولكن هذه الطاقة اقل من تحريك خيوط الاكتين ، وبهذا تبقى مكانها ولا يحدث التقصير في العضلة ، يمكن الاستمرار في هذا الوضع الثابت لفترة زمنية ، وفي هذه الحالة يكون مستوى التوتر الذي تنتجه العضلات العاملة عالي لدرجة تسمح بالحفاظ على الوضع . وبالرغم من مستوى التوتر العالي جدا الذي تنتجه هذه العضلات لا يحدث تغيير في طولها ، ولا يتحرك منشأ واندغام العضلة في هذا النوع من الانقباض في اتجاه بعضهما .
2- الانقباض المتحرك (الايزوتوني) .
3- الانقباض المختلط (الايكستوني) .
ويتوقف مستوى أقصى توتر يمكن أن تؤديه العضلة ضد مقاومة ثابتة على :
1- مجموع المقاطع العرضية للخلايا العضلية التي يتم تنبيهها .
2- عدد الوحدات الحركية التي يتم تنبيهها .
3- معدل تردد الاثارات التي يرسلها الجهاز العصبي الحركي للعضلة .
4- طول العضلة عند بداية الانقباض .
5- مستوى التوافق بين المجموعات العضلية التي تقوم بالعمل وكذا مستوى التوافق داخل العضلة الواحدة ( التوافق بين الوحدات الحركية المختلفة الموجودة بالعضلة ) .
2-1-3 ميكانيكية العمل العضلي بالإطالة
لما كانت العضلة في جسم الإنسان لها ميزة مطاطية ، فان الإطالة العضلية تعني ((ان المسافة التي تعمل بها العضلة تكون اكبر مما هي في حالة ارتخاء ، لذا فالميزة المطاطية تعطي ناتج اكبر لشغل العضلة ))( ) ويرجع ذلك إلى مقدار التوتر الكلي يكون في هذه الحالة عبارة عن:
التوتر الكلي = التوتر الذي تنتجه العضلة بصورة ايجابية + التوتر السلبي الذي ينشأ في الأجزاء المرنة للعضلة (الأنسجة الضامة ) .
وتعتبر ميكانيكية استخدام الخاصية المرتبطة بطاقة إجهاد الشد من العمليات البسيطة ، فأثناء الانقباض بالتطويل ضد مقاومة قبل البدء في الانقباض بالتقصير تستخدم طاقة الإجهاد الناتجة عن الشد في اكتساب طاقة حركة لعودة العضلة إلى طولها الطبيعي وتعتبر هذه الطاقة قيمة مضافة للقوة الناتجة عن الانقباض فيزيد ذلك من فعالية العمل العضلي( ).
إذ إن إطالة العضلة أو سحب العضلة يؤدي إلى فعل انعكاسي بزيادة القوة وهذا التغير في القوة يمكن أعزاؤه إلى ثلاث مكونات وظيفية .
1- عنصرا ومكون البروتين الانقباضي أو الساركومير وهو يمثل المميزات والخواص الأساسية لعلاقة الطول – الشد للساركومير .
2- مكون الطول – والذي يعود إلى تحفيز المغازل العضلية ألتسهيلي أو المعزز .
3- مكون القوة – والذي يعتمد على تحفيز أجسام كولجي الوترية الكابح( ) .
إن للميزة المطاطية للعضلات تعطي ناتجا اكبر من شغل هذه العضلة ، وإذا ما أريد تطوير شغل العضلة فان الاتجاه يكون إلى تطوير القوة القصوى للعضلة وهي في حدود إطالتها القصوية ، لأنه لا يمكن أن نطيل العضلة إلى أكثر من 120% من طولها الآلي وفق القاعدة الفسيولوجية التي تقول انه هذه النسبة تكون خيوط الاكتين والمايوسين في أعلى فاعلية لها لإنتاج القوة وإذا زادت عن هذه النسبة فان فاعلية هذه الخيوط تكون رديئة جدا في إنتاج تلك القوة ، وهذا الاتجاه التدريبي يلزم المدربين إلى استخدام طريقة تدريبية جديدة لتطوير ميزة الشغل العضلي بالاستناد إلى مطاطية العضلات وهي استخدام تدريبات المقاومة لتطوير القوة العضلية وهي في أقصى امتطاك لها ويعد تدريبا جديدا لأنه يركز على استخدام الانقباض العضلي وبأقصى إطالة عضلية ممكنة وفق الحدود المسموح بها وتركز الاحتفاظ على الحدود القصوية للإطالة الفعالة للعضلة مع التركيز على تطوير القوة القوية وبالتالي زيادة ناتج الشغل العضلي( ) .
ولكي نتمكن من تحقيق اكبر فائدة من استخدامات هذا المبدأ في التدريب يجب مراعات ما يلي( ) :
1- إذ إن الطاقة المختزنة في العضلات نتيجة للشد تخرج بمعدلات سريعة خلال مرحلة الانقباض بالتقصير وتشارك فقط في اللحظات العشر الأولى من الثانية.
2- تؤدي تدريبات المرونة إلى زيادة مطاطية العضلات والأوتار وبالتالي إلى زيادة فعالية استخدام هذا المبدأ .
3- على الرغم من بعض البحوث أشارت إلى إن تدريبات القوة تؤدي إلى زيادة تيبس الأوتار ، فان بحوث أخرى أكدت على إن تدريبات المرونة تساعد على تقليل التيبس الذي يحدث في العضلات والأوتار
4- تمثل طاقة المطاطية لألياف العضلات أهمية كبيرة في الانقباضات العضلية ذات الشدة القصوى وتأتى أهميتها في مستوى يفوق دور الأفعال العصبية المنعكسة .
5- تؤدى زيادة المرونة وزيادة مدى الانقباض العضلي بالتطويل إلى زيادة درجة الاستفادة من هذا المبدأ
2-1-4 العوامل المؤثرة في إنتاج القوة :
تتأثر القوة العضلية المنتجة بعدة عوامل ومن الضروري أن يتعرف عليها المدرب حتى يضعها في اعتباراته عندما يخطط لينفذ البرنامج التدريبي الذي يقوم بإعداده ومن أهم هذه العوامل هي( )
1- زاوية إنتاج القوة العضلية :الاختيار الصحيح لزاوية الشد المستخدم في العمل العضلي يؤدي إلى أفضل إنتاج من القوة العضلية .
2- مقطع العضلة أو العضلات المشاركة في الأداء :تزداد القوة العضلية كلما زاد مقطع العضلة أو العضلات المشاركة في الأداء .
3- كم الألياف المثار :تزداد القوة العضلية كلما زاد عدد الألياف العضلية المثارة في العضلة الواحدة أو المجوعة العضلية .
4- طول وحالة العضلة أو العضلات قبل الانقباض :تزداد قوة لانقباض العضلي إذا ماكانت العضلة أو العضلات تتميز بالطول والمقدرة على الارتخاء .
5- درجة توافق العضلات المشاركة :كلما زاد التوافق بين العضلات المشاركة في الأداء الحركي من جهة وبين العضلات المضادة لها من الجهة الأخرى زاد إنتاج القوة .
6- الحالة الانفعالية الايجابية للرياضي :إن إنتاج الطاقة يكون بأفضل حالة له عندما يكون الرياضي بحالة الانفعالية الايجابية .
2-1-5 المتابعة العصبية لتطوير الانقباض
لا تحدث شدة الانقباض العضلي من خلال حركة الاستعداد فقط ، وإنما يكون الجهاز العصبي الحركي أساسا هو الذي يحدد مستوى التوتر الذي تنتجه العضلة . وحتى حركة الاستعداد أو وضع البداية وما يرتبط بذلك من نشاط العضلات المقابلة ينضمها الجهاز العصبي الحركي بطريقة غير مباشرة .
إذ تتكون العضلة من آلاف الوحدات الحركية ، ولإنتاج انقباض عضلي يكفي استدعاء عدد بسيط من الوحدات الحركية ، وكلما تم استدعاء عدد اكبر كلما ازدادت قوة الانقباضية .
ومن المعتقد انه لا يتم إثارة كافة الوحدات الحركية لعضلة ما في نفس الوقت إطلاقا حتى عند أداء أقصى مستوى انقباض إرادي لهذه العضلة . وذلك بسبب ميكانيكيات إعاقة معينة مثل أجسام كولجي الموجودة في الأربطة ، وهي عبارة عن شبكة من خيوط شبه عظمية لنهايات عصبية حساسة تتواجد في الأوتار قبل نقطة التحامها بالعظم بقليل ، ويوجد لكل من 3-25 ليفه عضلية جسم كولجي .
وعند مد الوتر يتم إثارة المستقبلات الموجودة في أجسام كولجي ، وتبلغ هذه المستقبلات المعلومات عند زيادة التوتر عبر ألياف حساسة سريعة التوصيل إلى النخاع ألشوكي . وعلى هذا تؤدي المعلومات التي ترسلها أجسام كولجي عند وجود توتر (انقباض) زائد عن الحد عن طريق تدخل خلايا عصبية معيقة إلى إيقاف أية انقباضات تالية في العضلة .
إلا إن تأثير الفرملة الانعكاسي الذي ينتج عن الإشارات العصبية التي ترسلها أجسام كولجي لا يتم إلا عند حدوث مد سلبي قوي جدا أو انقباض قوي جدا للعضلة ، إذ إن قدرة العضلة على المد كبيرة جدا ونتيجة لذلك فان عتبة الإثارة في قوس رد الفعل هذا عالية جدا أيضا( ) .
ولذلك فان أسلوب تدريب المقاومة بالإطالة العضلية يعمل على تطوير الاستجابة العصبية العضلية لأنها سوف تحفز المغازل العضلية وأوتار أجسام كولجي والمتحسسات الأخرى في العضلات والمفاصل على الاستجابة والتكيف الذي يجب أن يطرأ على العضلة عند العمل بهذا الأسلوب ، إذ تؤثر هذه التمرينات بالعضلة والمجاميع العضلية بعد الانقباض اللامركزي إذ يلي ذلك إطالة نفس العضلة والتغير بين الانقباض والانبساط لهذه العضلات (العاملة والمقابلة) وذلك يؤدي إلى حدوث التكيفات العصبية العضلية والتي تؤدي حتما إلى زيادة كفاءة انقباض العضلة وزيادة المدى الحركي لها( ) .
2-1-6 المتطلبات البدنية الضرورية لكرة اليد
لما كانت كرة اليد الحديثة تتطلب أن يكون اللاعب متمتعا بلياقة بدنية عالية ، فقد أصبحت الصفات البدنية الضرورية للاعب كرة اليد احد الجوانب الهامة في خطة التدريب اليومية ، والأسبوعية ، والفترية ، والسنوية . فكرة اليد الحديثة تتصف بالسرعة في الملعب ، والمهارة في الأداء الفني والخططي ، والقاعدة الأساسية لبلوغ اللاعب للمميزات التي تؤهله لذلك هو تنمية وتطوير الصفات البدنية .
ويقصد بالإعداد البدني كل الإجراءات والتمرينات المخططة التي يضعها المدرب ويتدرب عليها اللاعب ، لينمي ويطور الصفات البدنية الضرورية للارتقاء بمستوى الأداء المهاري والخططي ، وبدونها لا يستطيع لاعب كرة اليد أن يقوم بالأداء المهاري والخططي المطلوب منه وفقا لمتطلبات اللعبة( ) .
ويمكن حصر الصفات البدنية الضرورية العامة لكرة اليد بالمطاولة ، والقوة ، والسرعة ، والمرونة ، والرشاقة ، والتوافق ، والتوازن ، وهذه الصفات تساعد على ما تسمى بـ(الاقتصاد الحركي) في الجهد بأداء الحركات السليمة بأقل جهد فسيولوجي ممكن مع أداء عالي مهاريا وخططيا( ) .
تبينت أهمية الصفات البدنية لأداء لاعب كرة اليد ، ولكن تبقى أهم تلك الصفات هي صفة القوة ومما تتمتع به العضلات من قدرة وإمكانية عالية للتقلص وإنتاج القوة ، إذ تعتبر كفاءة الجهاز العصبي والعضلي لإنتاج القوة بوصفهم أهم سمات لاعبي كرة اليد .
2-2 الدراسات المشابهة
2-2-1 دراسة ( عمر عماد احمد البغدادي 2004 ) ( )
الموسومة بـ: (( تأثير التدريب بأسلوب المقاومة بالإطالة العضلية على المدى الحركي ومكونات الخطوة والانجاز بعدو 100 متر للشباب )).
وكان الهدف منه :
- التعرف على فاعلية أسلوب تدريب المقاومة بالإطالة العضلية على تطوير المدى الحركي ومكونات الخطوة وانجاز 100 متر .
- التعرف على الفروق في معدلات السرعة لمسافة 60 متر الأولى من السباق وأجزاءها .
- التعرف على واقع الفروق بين استخدام هذا الأسلوب والأسلوب التقليدي قيد الدراسة .
وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي لإجراء البحث ، وكانت عينة البحث هم لاعبي أندية الشباب في العاب القوى في ركض 100 متر والذين أحرزوا المراكز المتقدمة للموسم الرياضي 2001 – 2002 وكان عددهم (12) لاعبا .
وكانت الاستنتاجات والتوصيات التي توصل إليها الباحث هي :
- كان التطور واضحا في معدل طول الخطوة لصالح المجموعة التجريبية بسبب ما تم استخدامه من أسلوب تدريبي عمل على زيادة مطاطية العضلات والمديات الحركية .
- حدث تطور في زمن قطع مسافة 100 متر وبعض أجزائها لأفراد المجموعة التجريبية التي استخدمت المنهج التجريبي الذي عمل على التأثير في زيادة كفاءة عمل الجهاز العصبي والمجاميع العضلية العاملة التي أدت إلى تقصير الزمن اللازم لعمل الوحدات الحركية وظهر بشكل واضح تطورا في نتائج زمن 100 متر وزمن كل جزء من أجزائها في الاختبارات البعدية لصالح المجموعة التجريبية مما يدل على تطور المجاميع العضلية العاملة وبمدياتها القصوية مع تحسن الانقباض والانبساط فيها أفضل من أفراد المجموعة الضابطة .
- يوصي الباحث باستخدام تدريبات القوة بالإطالة العضلية عند تدريب عدائي المسافات القصيرة بشكل خاص .
- إجراء دراسة خاصة مشابهة لباقي الفعاليات مثل ( القفز والرمي ) .
يتفق البحث الحالي مع دراسة ( عمر عماد احمد البغدادي ) باستخدام نفس الأسلوب التدريبي ونفس الفئة العمرية.
في حين يختلف عنه في أهداف البحث وكذلك العينة ونوع الفعالية والأجزاء العضلية العاملة عليها .
3- منهج البحث وإجراءاته الميدانية
3-1 منهج البحث
يعد المنهج من الأمور المهمة والأساسية في تنفيذ البحوث ومن بينها البحوث الرياضية .
لذا استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته طبيعة المشكلة الخاصة بالبحث حيث إن هذا المنهج يعد محاولة للسيطرة على كافة العوامل الأساسية ما عدا متغيرا واحدا والذي يتم التلاعب فيه بطريقة معينة بحيث يكون من الممكن تثبيت هذا التلاعب وقياسه( )، كما استخدم الباحث أسلوب المجموعتين المتكافئتين وهما المجموعة الضابطة والتجريبية .
3-2 عينة البحث
اختار الباحث عينة بحثه بأسلوب الحصر الشامل من لاعبي نادي كربلاء بكرة اليد فئة الشباب بأعمار (16-18) سنة ، وكان عددهم (14) لاعبا ، قسموا بصورة عشوائية إلى مجموعتين بالتساوي ، وتم اخذ قياسات الطول والوزن والعمر التدريبي وقوة الرمي للذراعين وعمل التجانس لهم ، وكما مبين في الجدول (1) .
جدول (1)
يبين التجانس بين أفراد عينة البحث
المتغيرات سَ ع الوسيط معامل الالتواء
الطول / سم 174.500 5.599 173.500 0.535
الوزن /كغم 70.225 4.219 68.950 0.907
العمر التدريبي / سنة 2.593 0.725 2.450 0.592
قوة الرمي للذراعين / سم 15.32 0.39 15.28 0.31
يتبين من الجدول (1) بأن قيم معامل الالتواء للمتغيرات الأربع تتراوح ما بين ±1 مما يدل إن أفراد عينة البحث متجانسون في متغيرات ( الطول – الوزن – العمر التدريبي – قوة الرمي للذراعين ) .
3-3 وسائل جمع المعلومات والأدوات والأجهزة المستخدمة
3-3-1 وسائل جمع المعلومات
1- الاختبارات الموضوعية .
2- المصادر العربية والأجنبية .
3- الملاحظة والتجريب .
3-3-2 الأدوات والأجهزة المستخدمة
1- كرة طبية زنة 2 كغم .
2- شريط قياس .
3- ملعب كرة يد .
4- صافرة نوع فوكس .
5- ميزان طبي نوع سوني .
6- حاسبة الكترونية P4 .
7- ساعة توقيت الكتروني نوع سوني .
3-4 الاختبار وتقويمه
تم استخدام اختبار مقنن وهو رمي الكرة من الثبات لأقصى مسافة وكان على الشكل الآتي( ) :
الغرض من الاختبار: قياس القدرة العضلية الموجهة .
الأدوات :
ملعب كرة يد – كرة يد طبية زنة 2كغم – شريط قياس – صفارة .
طريقة الأداء : يقف اللاعب ممسكا بالكرة خلف خط البداية مباشرة مع ثبات احد القدمين على الأقل وعند سماع الصفارة يقوم اللاعب برمي الكرة بذراع واحدة (المفضلة) لأقصى مسافة .
القواعد : تعطى محاولتان لكل لاعب .
التسجيل : تسجل أفضل مسافة من بين المحاولتين وتقاس بالمتر .
3-5 التجربة الاستطلاعية
تم إجراء التجربة الاستطلاعية على عينة من خارج عينة البحث وعددهم (10) لاعبين وذلك يوم الأحد الموافق 15 / 3 / 2009 ليتسنى للباحث التأكد من الأمور التالية :
1- التعرف على المعوقات والصعوبات التي قد تواجه الباحث عند إجراء التمارين التدريبية والاختبارات .
2- التعرف على الوقت المستغرق للوحدة التدريبية والاختبارات وإمكانية تطبيقها .
3- معرفة مدى كفاءة فريق العمل المساعد .
3-6 الاختبارات القبلية
تم إجراء الاختبار القبلي لقوة الرمي يوم الثلاثاء الموافق 24 / 3 / 2009 وقد اجري الاختبار الساعة الخامسة مساءا تحت إشراف الباحث وفريق العمل المساعد* .
3-7 المنهج التدريبي
قام الباحث بإعداد منهج تدريبي لتطوير قوة الرمي لدى لاعبي كرة اليد باستخدام أسلوب التدريب بالإطالة العضلية موزعة على ( 39 ) وحدة تدريبية بمعدل ثلاث وحدات أسبوعيا ، زمن التمارين تراوح بين
( 12 – 37 ) دقيقة من الجزء الرئيسي فقط من الوحدة التدريبية، واستمر المنهج لمدة (13) أسبوعا . في حين كانت المجموعة الضابطة تأخذ منهجها الاعتيادي المخصص من قبل المدرب .
3-8 الاختبار ألبعدي
بعد إكمال المنهج التدريبي قيد الدراسة قام الباحث بأجراء الاختبار ألبعدي لعينة البحث يوم الأربعاء الموافق 24 / 6 / 2009 .
وقد هيأ الباحث مسبقا نفس الظروف التي اجري بها الاختبار القبلي من حيث الزمان والمكان والأدوات الاختبارية وبمساعدة نفس فريق العمل المساعد .
3-9 الوسائل الإحصائية
استخدم الباحث القوانين الآتية( ) :
1- الوسط الحسابي.
2- الانحراف المعياري.
3- t لعينتين مستقلتين .
4- t للعينات المتناظرة .
5- معامل الالتواء .
6- الوسيط .
4- عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها
4-1 عرض وتحليل نتائج الاختبارات القبلية والبعدية وقيمة (t) المحسوبة للمجموعتين التجريبية والضابطة في أداء اختبار رمي الكرة ومناقشتها .
4-1-1 عرض وتحليل نتائج الاختبارات القبلية والبعدية وقيمة (t) المحسوبة للمجموعتين التجريبية والضابطة في أداء رمي الكرة .
جدول ( 2 )
يبين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية وقيمة (t) المحسوبة للمجموعتين التجريبية والضابطة في أداء اختبار رمي الكرة
المجموعة الاختبار القبلي الاختبار ألبعدي t
المحسوبة t
الجدولية الدلالة
الإحصائية
سَ ع سَ ع
التجريبية 15.32 0.38 16.52 0.21 29.15 1.94 معنوي
الضابطة 15.31 0.42 15.60 0.49 6.47 معنوي
تحت مستوى دلالة ( 0.05 ) ودرجة حرية ( 6 ) .
يبين الجدول ( 2 ) إن الوسط الحسابي للمجموعة التجريبية في الاختبار القبلي لأداء اختبار رمي الكرة هو ( 15.32 ) والانحراف المعياري بلغ ( 0.38 ) ، في حين بلغ الوسط الحسابي في الاختبار ألبعدي
( 16.52 ) والانحراف المعياري ( 0.21 ) .
أما قيمة (t) المحسوبة لمعرفة دلالة معنوية الفروق في الأوساط الحسابية بين الاختبارين القبلي والبعدي فبلغت ( 29.15 ) وهي اكبر من القيمة الجدولية البالغة (1.94) تحت مستوى دلالة ( 0.05 ) ودرجة حرية ( 6 ) ، مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح الاختبار ألبعدي .
أما قيمة الوسط الحسابي والانحراف المعياري في الاختبار القبلي للمجموعة الضابطة فبلغت على التوالي ( 15.31 ) و ( 0.42 ) ، في حين بلغت قيمة الوسط الحسابي والانحراف المعياري للاختبار ألبعدي على التوالي ( 15.60) و ( 0.49 ) .
أما قيمة (t) المحسوبة فبلغت ( 6.47 ) وهي اكبر من القيمة الجدولية البالغة (1.94 ) تحت مستوى دلالة ( 0.05 ) ودرجة حرية ( 6 ) ، مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح الاختبار ألبعدي .
4-1-2 مناقشة نتائج الاختبارات القبلية والبعدية وقيمة (t) المحسوبة للمجموعتين التجريبية والضابطة في أداء رمي الكرة .
أظهرت النتائج التي عرضت في الجدول ( 2 ) في أداء اختبار رمي الكرة إن الفرق للمجموعتين كان معنويا . ويعزوا الباحث السبب إلى إن كلا المجموعتين خضعوا لعملية التدريب الرياضي فمن الطبيعي أن يكون هناك تحسن في قوة الرمي عن ما كانوا عليه سابقا ، خاصة إلى إن عينة البحث هم من فئة الشباب فيظهر عليهم التحسن بشكل واضح .
4-2 عرض وتحليل نتائج الاختبارات البعدية وقيمة (t) المحسوبة للمجموعتين التجريبية والضابطة في أداء رمي الكرة ومناقشتها.
ولغرض المقارنة بين نتائج الاختبارات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة ولمعرفة أفضلهما في تعلم أداء اختبار رمي الكرة فقد تم احتساب قانون (t) لعينتين مستقلتين لمعرفة معنوية الفروق بينهما وكما موضح في الجدول ( 3 ) .
4-2-1 عرض وتحليل نتائج الاختبارات البعدية وقيمة (t) المحسوبة للمجموعتين التجريبية والضابطة في أداء رمي الكرة .
جدول ( 3 )
يبين نتائج الاختبارات البعدية وقيمة (t) المحسوبة بين المجموعتين التجريبية والضابطة في أداء اختبار رمي الكرة
المجموعة الاختبار ألبعدي T
المحسوبة T
الجدولية الدلالة
الإحصائية
سَ ع
التجريبية 16.52 0.21 4.18 1.78 معنوي
الضابطة 15.60 0.49
تحت مستوى دلالة ( 0.05 ) ودرجة حرية ( 12) .
يتبين من الجدول ( 3 ) إن الوسط الحسابي للمجموعة التجريبية قد بلغ ( 16.52 ) وبلغ الانحراف المعياري لها ( 0.21 ) في حين إن الوسط الحسابي للمجموعة الضابطة كان مقداره ( 15.60 ) والانحراف المعياري بلغ ( 0.49 ) . وقد بلغت قيمة (t) المحسوبة ( 4.18 ) وهي اكبر من القيمة الجدولية البالغة ( 1.78 ) وتحت مستوى دلالة ( 0.05 ) ودرجة حرية بلغت ( 12 ) مما يدل على وجود فروق معنوية ولصالح المجموعة التجريبية كون إن وسطها الحسابي أعلى من المجموعة الضابطة والتي اعتبرت هي الأفضل تأثيرا .
4-2-2 مناقشة نتائج الاختبارات البعدية وقيمة (t) المحسوبة للمجموعتين التجريبية والضابطة في أداء اختبار رمي الكرة .
نلاحظ من الجداول ( 3 ) إن هناك فرق معنوي ولصالح المجموعة التجريبية ، إذ يعزوا الباحث السبب إلى إن المنهج التدريبي المتبع من قبل الباحثين كان أكثر جودة وكفاءة كونه يحقق طاقة وقدرة عالية مما يزيد من فعاليته ، (( وتعود الزيادة في فعالية الأداء باستخدام هذا الأسلوب إلى الاستفادة من كل الطاقة المطاطية المخزونة وخصائص مراكز الأفعال العصبية المنعكسة ومدخلات الجهاز العصبي نتيجة لعمل المستقبلات الخاصة بالإطالة ))( ).
5- الاستنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات
من خلال النتائج التي أظهرها البحث استنتج الباحث ما يلي :
1- إن أسلوب تدريب المقاومة بالإطالة العضلية ذو كفاءة عالية في تحسين قوة الرمي للأطراف العليا للاعبي كرة اليد .
2- هناك ضعف في تدريبات القوة العضلية مقارنة" مع تدريب المقاومة بالإطالة العضلية للاعبي كرة اليد فئة الشباب.
5-2 التوصيات
يوصي الباحث بـ :
1- الاهتمام بشكل أكثر بجانب تدريبات القوة ومتابعة ما هو حديث في هذا الجانب وخاصة للفئات العمرية.
2- اعتماد المدربين أسلوب تدريب المقاومة بالإطالة العضلية لما له من فائدة كبيرة على اللاعبين في جانب إنتاج القوة العضلية .
يبين بعض التمارين المستخدمة قيد البحث
1- دفع الذراع الممدودة للأعلى إلى الخلف ،ومقاومة الشد بثبات لمدة (10ثا) ثم يليها تبعيد من الزميل دون مقاومة من اللاعب وثبات لمدة (5ثا) ، التأكيد على إبقاء الكوعين ممدودة لكتا الذراعين .
2- دفع الذراع الممدودة إلى الجانب للخلف بواسطة الزميل مع مقاومته لمدة (10ثا) ثم إرجاعها لمدى اكبر من الأقصى بواسطة الزميل بثبات لمدة (5ثا) .
3- مقاومة المدرب بتقلص لامركزي (للخلف) للذراع الممدودة إلى الأعلى لمدة (10ثا) مع التأكيد على إبقاء الذراعين ممدودة بدون أي ثني .
4- مقاومة المدرب بتقلص لامركزي (للخلف) للذراع الممدودة جانبا لمدة (10ثا) مع التأكيد على إبقاء الذراعين ممدودة دون أي ثني .
5- مقاومة المدرب بتقلص لامركزي (للجانب) للذراع الممدودة أماما والكف يشير إلى الداخل لمدة (10ثا) مع التأكيد على إبقاء الذراعين ممدودة دون أي ثني .
6- دفع الرسغ إلى الأعلى بواسطة الزميل مع مقاومة لمدة (10ثا) ثم إرجاعها لمدى اكبر من الأقصى بواسطة الزميل دون المقاومة بثبات لمدة (5ثا) مع التأكيد على إبقاء الذراعين ممدودة إلى الأمام بدون أي ثني .
7- دفع الرسغ إلى الأسفل بواسطة الزميل مع مقاومة لمدة (10ثا) ثم إرجاعها لمدى اكبر من الأقصى بواسطة الزميل دون مقاومة بثبات .
8- دفع العضد إلى الخلف بواسطة الزميل مع مقاومة لمدة (10ثا) ثم إرجاعها لمدى اكبر من الأقصى بواسطة الزميل دون مقاومة بثبات لمدة (5ثا) مع التأكيد على إبقاء الساعد بزاوية قائمة على العضد .
9- دفع العضد إلى الأسفل بواسطة الزميل مع مقاومة لمدة (10ثا) ثم دفعها لمدى اكبر من الأقصى بواسطة الزميل دون مقاومة بثبات لمدة (5ثا) مع التأكيد على إبقاء الساعد بزاوية قائمة على العضد .
10- دفع الذراع المنفرجة إلى الخلف بواسطة الزميل مع مقاومة لمدة (10ثا) ثم إرجاعها لمدى اكبر من الأقصى بواسطة الزميل دون مقاومة بثبات لمدة (5ثا) مع التأكيد على إبقاء الذراع على هذه الزاوية .
11- مقاومة الزميل بثقل لامركزي (للخلف) للذراع المنفرجة لمدة (10ثا) مع التأكيد على إبقاء الذراع بوضعها المنفرج .
12- دفع الذراع إلى الخلف بواسطة جدار مع مقاومة لمدة (10ثا) ثم إرجاعها لمدى اكبر من الأقصى بواسطة زميل دون مقاومة بثبات لمدة (5ثا) مع التأكيد على إبقاء الساعد بزاوية قائمة على العضد ( الدفع يكون على عضلة الصدر ) .
13- دفع الذراع الممدودة للأعلى إلى الخلف ،ومقاومة الشد بثبات لمدة (10ثا) ثم يليها تبعيد من الزميل دون مقاومة من اللاعب وثبات لمدة (10ثا) ، التأكيد على إبقاء الكوعين ممدودة لكتا الذراعين .
14- دفع الذراع الممدودة إلى الجانب للخلف بواسطة الزميل مع مقاومته لمدة (10ثا) ثم إرجاعها لمدى اكبر من الأقصى بواسطة الزميل بثبات لمدة (10ثا) .
15- مقاومة المدرب بتقلص لامركزي (للخلف) للذراع الممدودة إلى الأعلى لمدة (15ثا) مع التأكيد على إبقاء الذراعين ممدودة بدون أي ثني