الأسباب الخمسة التي تجعل الناس يكرهون التغيير

(( ليس هناك شيء باق سوى التغيير )).(هرقل)

يرى الدكتور ابراهيم الفقي بأن قيمنا ومعتقداتنا تؤثر على سلوكنا نحو التغيير ،وتشكل ردود أفعالنا تجاهه ويقدم الكاتب في هذه الجزيئة من الموضوع

الأسباب الخمسة التي تجعل الناس يكرهون التغيير وهي :

1-الشك :يقول شكسبير: (( ان شكوكنا تخوفنا وتجعلنا نخشى الأشياء التي كان بامكاننا أن نكسبها )).

2-المخاطرة: يقول جون كنيدي : (( ان أي برنامج عمل ينطوي على الكثير من المخاطرة والتكلفة، لكنها أقل بكثير عما قد ينجم عن الأعمال المريحة الأمنة من سلسلة الأخطار والتكاليف طويلة المدى )).

3-التعود: يتعجب الكثير من الناس لماذا لم يحققوا نتائج أفضل وهم يكررون نفس الطريقة .

4-الخوف: من يعيش في الخوف لن يكون حرا أبدا.

5-الرفض الاجتماعي: من الأسباب الهامة وراء الهروب من التغيير يرجع الى عدم تأييد الآخرين لذلك.

هل يكون التغير مفيدا دائما؟
كما ان التغيريجبرنا على اكتساب صفات دخيلة عنا وفقد ما جبلنا عليه

انت متغيرة باستمرار شئتي ام ابيتي فالزمن ماض فاما ان تسايريه واما يفوتك القطار..وليس التغير هنا بمعنى التخلي على عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا الثقافي بشكل عام بل يمكننا ان نتغير مع الاحتفاض بها او عجنها لتساير الزمن ان راينا في تاخرها الاندثار...فجميع الحكماء والعضام الذين تركو بصمتهم عبر عصور التاريخ الغابر كلهم نادو وعملو على التغيير بل ونجحو فيه ولا اجل من ذلك منسير الانبءاء والرسل فسيدنا "ابراهيم الامة" عندما قال لقومه مالي اراكم لها عاكفين-قومه-قالوا له وجدنا اباانا لها عابدين....وكذلك حدث لسيدنا محمد-ص-عندما دعى قومه لعبادة الله الاحد قالوا له اتسوي الالهة اله واحد ؟واتهموه بالجنون
...كمتا وقد يكون التغيير بمعنى التخلص من عوالق الصفات التي يندى لها الجبين والتي اشرتي اليها من خلال قولك بالدخيلة-كان من الاحسن ان تحددي مصطلح الدخيلة بالضبط حتى افهم مقصودك جيدا وبالتالي نثري الحوار-هذا لاننا نعيش في عالم متعدد الحضارات وبالتالي فاننا نتفاعل مع وضعنا الراهن خاصة مع وجود ما يسمى الان "بحوار الحضارات /او حوار الاديان"

بالاضافة الى الاسباب الخمسة المذكورة آنفا فلو نظرتي متاماتا فيها وتساالتي عن السبب الذي يمنعك عن تغيير شيء معين كتسريحة شعرك متلا او نوع او لون ملابيك اوجدت احدى مخاوفك التي تعيقك هي احد الاسباب الخمس