بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي
نعيش /
في عالم يندر فيه القلب الأبيض النقي
وأيضا يندر فيه القلب الأسود المعتم
نقابل أصحاب تلك القلوب ،
ونتعايش معهم
بقلوبنا...!
،
{ انجلتا }
فتاه عميــــاء لا يتجاوز عمرها ( العاشره )
تلزم غرفتها ولا تخرج منها إلا للحاجة
وأجمل ما في غرفتها [ النافذة ] التي تلازمها بعد فراشها
~> سأذكر السبب لاحقا
مع كل هذا أقول بأنها شخصيه نادرة الوجود
أو أستطيع القول بأن [ لا يوجد ] شبيه لها
،
نعم أنها لا ترى ..
ولكنها أسعد فتاه على الوجــــود
أتدرون لماذا ؟!
لأنها تساهم في سعادة الآخرين وتحرص على إسعادهم بشتى الطرق
ف هي تظن أن سعادتهم من سعادتها
ولكن كيف وهي لا تخرج من غرفتها ؟!
من نافذة غرفتها وبمساعدة [ صديق ] الذي يشجعها على ذلك
كل صبــاح تطل على نافذتها وتستمع لما يجري في الخارج
ف هذا جارها ذاهب لعمله يلقي عليها التحية وتردها بابتسامه
،
وهذه جارتها تتشاجر مع زوجها الذي أضاع ( السوار الذهبي )
حينها تذكرت الكلب ( أعزكم الله ) بالأمس كان يلعب بالسوار
ف ترسل صديقها إلى جارتها ليخبرها بذلك /
وترجع المياه لمجاريها بين الجارة وزوجها
شكرا [ انجلتا ] لمساعدتها
وكثيرة هي المواقف التي تدل على صدق [ نية انجلتا ]
مع الآخرين
،
رغم ألم قلبها وحزنه على فراق والديها ،
إلا أنها لم تجعل الألم والحزن يسيطر على مجرى حياتها
و تبقى على هامش الحيـــاة
،
هذا ما جعلني أن أكون مثلها ،،
ابذل كل ما بوسعي لإسعاد من حولي ،،
ولأثبت لهم أننا راحلون من هذه الحياة المؤقتة ،،
فهي لا تستحق كل ذلك الحزن والضيق والهم !
دائما ما نبحث عن السعادة والفرح
لم نفكر ولو للحظه .. أن نكون من يصنعها !
،
لنجعل جملة [ غايتي في الحياة إسعاد النــــــــاس ] من أهدافنا في الحيــاة
في كل مجالات الحيــاة تستطيع تطبيق هذا الشعار
لا ننسى [ الصدقة والزكاة وعمل الخير ] لمن يستحقونها
أعمال صغيره ، كبيرة في ميزان أعمالك
،
همسـه :
انجلتا شخصيه كرتونية ،،
فهل تبقى خياليه ؟!