لماذا سهل أن نحكم على أخطاء الاخرين و صعب أن نعترف بأخطائنا نحن....................

وسألت نفسي سؤالا واحدا :



لماذا لا نعترف باخطائنا ؟!

حتي لا يقال علينا اخطائنا !!!!!

فلا نعترف باخطائنا امام الناس و لا نخشي رب الناس .

لصالح من لا نعترف باننا اخطائنا ويكون بسبب هذا الخطأ دمار مستقبل اخرين

هذه القصه حدثت بالفعل ولعلها تحدث كل يوم

كان هناك احد الطلاب في الجامعه متفائلا فرحا بدخوله كليه الهندسه

حدثت له اخطاء في الكليه في اقل شئ من حقوقه نتيجته اخر العام

وعلم ان هناك خطأ ما وبحث واكتشفه ولكن لم يعترف به احدا رغم انهم اكتشفوا معه هذا الخطأ ولكن قالوا له ان النتيجه اعتمدت من الجامعه ولا نستطيع تغيرها.

قال ولماذا تبقي حالتي راسب رغم انكم علمتم واكتشفتم نجاحي قالوا معلش نصيبك بقه .

لصالح من تغير الحقائق ولكنه حاول وحاول ان يعدلوا عن هذا الموقف ولكن لا حياه لمن تناجي .

اصيب بالاحباط الشديد واليأس

اصيب بعدم ثقه في المذاكره بل في الامتحانات بل فلنقل في نجاحه اساسا

اثر ذلك عليه كثيرا وتكرر هذا الموقف باشكاله المختلفه .

وعندما وجد زملائه يسبقونه بسنوات ويتخرجون فقال لنفسه ابحث علي عمل حتي استطيع ان اكمل دراستي وعمل فعلا في مجالات كثيره .

و قضي ايضا خدمته العسكريه وهو مازال مقيد في الكليه وتخيل بعد عودته سيجد الحياه مشرقه ولكنه واجه متاعب اخري واخطاء اخري .

وبذلك تخرج واصبح سنه 30 عام بل اكثر .

وليس عنده خبره كافيه في مجال دراسته وسنه يزيد عن المتخرجين الجدد بحوالي 10 سنوات .

وبحث عن عمل بشهاده الهندسه ولكن وجد هناك سؤالا واحدا يطارده دائما لم يتغير لماذا تخرجت متاخرا في مثل هذا السن اين كنت !!!!!!!!!!!!!!!!

اضطر ان يتحمل أخطاء غيره
بل اضطر ان يعيش أخطاء غيره .


لقد فقدنا صراحتنا مع انفسنا وبذلك فقدناها مع غيرنا .

لماذا نكون سببا في ضياع حقوق الناس وهذا الموضوع لم يكون مقتصرا علي هذا الموقف ولا هذا الشخص بل في الحياه عامه

دعوه خاصه: لابد ان نسأل انفسنا


لماذا لا نعترف باخطائنا؟!!!!!!!!!!!!!!

نعم فهذا السؤال دئما نجده علامة استفهام في عقولنا لاننا لا نعرف اجابة عنه
ولهذا اشكرك على هذه الاجابة الرائعة على شكل قصة

[img] [/img]

مشكوووورة



الاعتراف بالخطا فضيلة