chikhsalim الوسام البرونزي
عدد المساهمات : 1450 السٌّمعَة : 0 العمر : 38 المهنة : فقـــط أدعـولي بالخــير ... اللهــم زدنــي علمـــأ...
| موضوع: بحث حول: السلم الأحد يناير 20, 2013 7:50 am | |
| السلم تعريف السلم مصدر من فعل ثلاثي: سلم – السالم – المسالم – السلامة، و كلها مصطلحات تتجه في عمومها إلى معاني البراءة من كل ما يحمل الشر، أو العافية من كل بلاء، و جاء في لسان العرب أن السلم يرادفه في كلام العرب الصلح و البراءة، و بالتالي نلاحظ اتصال بقيمة الخير و الجمال، و لذا ربطه ابن منظور بما يلي: 1 – اسم من أسماء الذات الإلهية (السلام). 2 – اسم من أسماء الجنة 3 – اسم من أسماء الشجر
السلام في علم الاجتماع العام: و يستخدم مصطلح السلام في علماء الاجتماع لأجل الإشارة إلى حالة الانسجام والتعاون والتوازن في العلاقات الاجتماعية ذوات الأحجام المتباينة. وعرف السلم في علم الاجتماع السياسي كونه عقد دولي تنعدم بموجبه أشكال العداوة بين الدول. أو هو جملة الاستراتيجيات الهادفة إلى تقليص دائرة الحرب بين الأنظمة الحاكمة والدول. المعنى الفلسفي للسلم: يعتقد بعض الفلاسفة أن السلام هو حالة سكون حركة التاريخ والإنسان داخل فكرة تكتسب القوة ، وتمتد في جذور حركة الفكر العالمي معلنة أنها نهاية الأفكار، وأنها الفكرة التي ستتحد مع المطلق وهذا ما نلاحظه خاصة في كتابات هيجل ونيتشه. إن السلام لا يتطابق مع حركة الأفكار عندما تكون في مرحلة الجدل، وتكون الحرب هي التي تتطابق مع الفكر باعتبارها تغذي حركة النقائض. أما السلام الظاهري هو الذي يحاول الإنسان أن يضمنه لنفسه وجماعته من خلال القانون، ولذا يرى أفلاطون :"إن الناس إذا تحرروا من المنازعات الداخلية آمنوا قيام الأهالي عليهم أو قيام بعضهم على بعض وبذلك يضمنون السلام ضمانا وثيقا في جميع الشرائع". أما في الفلسفة الواقعية السلام معطى أخلاقي يتطابق مع السلوك البشري قبل أن يتطابق مع الأفكار الجانحة إلى الشمولية ونهاية الأفكار في فكرة واحدة. فالسلم يرتبط بسعادة الجماعة الراهنة التي تبحث عن العيش في سلام ، فالحرب ما هي إلا سلوك يترجم ضعف الإنسان في ضبط سلوكه وانفعالاته. أحيانا الحرب لن تكون إلا وسيلة من أجل الوصول إلى السلم. أما القديس أوغستين يرى :(أن الحرب يمكن أن تكون ضرورة حتمية لكنها حتمية محزنة، وللوصول إلى السعادة والسلام وجب على جميع الدول الصغيرة التعامل مع بعضها البعض بمحبة.
قصيدة السلم نازك الملائكة نهاية السلم مرّت أيام منطفئات لم نلتق لم يجمعنا حتى طيف سراب وأنا وحدي, أقتات بوقع خطى الظلمات خلف زجاج النافذة الفظّة, خلف الباب وأنا وحدي.. مرّت أيام باردة تزحف ساحبة ضجري المرتاب وأنا أصغي وأعد دقائقها القلقات هل مرّ بنا زمن ؟ أم خضنا اللازمنا ؟ مرّت أيام أيام تثقلها أشواقي. أين أنا ؟ ما زلت أحدّق في السلّم والسلّم يبدأ لكن أين نهايته ؟ يبدأ في قلبي حيث التيه وظلمته يبدّأ..أين الباب المبهم ؟ باب السلّم ؟ *** مرّت أيام لم نلتق , أنت هناك وراء مدى الأحلام في أفق حفّبه المجهول وأنا أمشي, وأرى , وأنام أستنفد أيامي وأجرّ غدي المعسول فيفرّإلى الماضي المفقود أيامي تأكلها الآهات متى ستعود ؟ *** مرّت أيام لم تتذكر أن هناك في زاوية من قلبك حبا مهجورا عضّت في قدميه الأشواك حبا يتضرّع مذعورا هبه النورا *** عد.. بعض لقاء يمنحنا أجنحة نجتاز الليل بها فهناك فضاء خلف الغابات الملتفّات, هناك بحور لا حدّ لها ترغي وتمور أمواج من زبد الأحلام تقلبّها أيد من نور *** عد, أم سيموت, صوتي في سمعك خلف المنعرج الممقوت وأظلّ أنا شاردة في قلب النسيان لا شيء سوى الصمت الممدود فوق الأحزان لا شيء سوى رجع نعسان يهمس في سمعي ليس يعود لا ليس يعود
[img] [/img] | |
|