علاقة الرجل والمرأة كالمغناطيس من منكم رأى تجاذب بين موجب موجب أو سالب سالب، لا يحصل التجاذب إلا إذا كان هناك موجب وسالب فالإختلاف بين الرجل والمرأة نعمة لا نقمة والله أعلم بخلقه وسبحانه لا يخلق شيء صدفة أو عبث.
والله خلقنا متساوين.. حدد لكل من الرجل والمرأة حقوقه وواجباته وليس بالضرورة أن تكون نفسها فحقوق المرأة هي واجبات الرجل ..وواجبات المرأة هي حقوق الرجل
هذه الفطرة التي خلقنا عليها فلماذا نسعى للخروج عن المألوف؟؟؟
نحن النساء لا نحتاج إلى إنشاء منظمات حقوق المرأة..لا نحتاج إلى منظمة الأمم المتحدة أو منظمة حقوق الإنسان لأننا نملك ما أهم نملك دستور لم يترك صغيرة أو كبيرة في حياتنا إلا وقننها..نملك كتاب الله وسنة نبيه... هذا هو الدستور الوحيد العادل في الوجود..لن يظلم المرأة ولن يظلم الرجل لأن من وضعه ليس بشر
من وضعه يعلم طبيعتنا البشرية..لأنه خالقها
لماذا تفهم المرأة أن طاعتها للرجل عبودية؟؟
والله انه لأحب لقلبي أن أطيع والدي وأطيع أخي وأنتظر ذلك اليوم الذي سأقدم الطاعة لزوجي...لأنني بذلك لن أكون أمة بالعكس سأفوز بقلبه وأكون سيدته.. سأفوز برضاه..فالمرأة لاتحتاج للقوة لتأخد ما تريد من الرجل
فياليت المرأة تعرف أنها من السهل أن تسيطر عن الرجل..أن تحتل عقل وقلب الرجل..أن تستعمر حياته وتستوطن في دمائه حتى الممات وذلك بالحب..بالاحترام.. بالطاعة
فإذا وجدت رجلا لا يعطي للمرأة قدرها فإعلم أنها لم تجعله يرى الأشياء الجميلة التي بداخلها.
الرجل انسان يحب السيطرة بطبعه.. يحب أن يفرض وجوده.. يحب استعمال العنف ولا يجيد لغة غير لغة القوة.. الرجل يملأه الكبرياء.. يعشق التحدي.. الرجل هكذا ولا يكون الا هكذا..وأجمل مافيه هذا لكن داخله طفل صغير.. طفل شقي يبحث دائما عن حضن كحضن أمه وحنان كحنانها..ولحسن الحظ أن هذا الطفل لايكبر حتى لو صار أب.
الرجل يحتاج إلى مرأة ذكية تروضه..تنقص من حدة كبريائه وغروره ليتحول من رجل ثائر إلى رجل ينام على ركبتيها..يترجاها أن تحكي له القصص..ان تمشط شعره..
ياليت النساء تعرف كيف تستغل ضعفها لأنه سلاح دمار شامل يقلب حياة الرجل رأسا على عقب.
فأقرئي أيتها المرأة الرجل لأنه كتاب مفتوح ورموزه سهلة...