شكرا لك يا صانعة العقول!
السنة التحضيرية:شأنك عظيم ..ونبأك غريب , عظيمة الإسم .. جميلة الرسم...نور.. ونشاطاتك سرور.. وساعاتك حبور.أخرجتينا من عالم الخيال,لنغوص في الحقيقة بلا محال,أزلت عن عقولنا الصدأ,ليكون لها من الرنين صدى,علمتني خلال أشهر قليلة مالم أتعلمه خلال سنوات دراستي الطويلة
لقاء الأب المسؤول ....
قبل أن يكون لقاء ً تربويا كان لقاء أبوي ..ولقاء الأب ببناته ..قبل أن يكون لقاء مسؤول بالطالبات ..جمع طالبات برنامج السنة التحضيرية لكليتي الطب والجراحة والعلوم الطبية التطبيقية في جامعة تبوك بعميد السنة التحضيرية لجامعة الملك سعود _المشرفة على تطبيق برنامج السنة التحضيرية _د.عبد العزيز بن محمد العثمان ..شخصية رائعة لطالما سمعنا عن تفانيها في العمل وإخلاص
اللبنة الأولى...
كانت فكرة السنة التحضيرية من أنجح الأفكار وهذا ما أثبت في جامعة الملك سعود. من رأيي أن السنة التحضيرية هي اللبنة الأولى لتهيئة الطالب لإتقان العديد من المهارات ليكون على أتم الاستعداد لتخطي هذه المرحلة والانتقال إلى المرحلة التالية
شهوة الموت...
نزعــآت النفس تغلبني مصــادفة وكل مرة ...
.. تعرقلني زفراتي عن مسيرة الحرية ،( ومتعتي ) برقصة الموت ~
لطالما عشقت ترانيم نغمات تلك الرقصةغثيــآن الهّم . . . وقروح المــآسي ،
تغزو جسدي ~
ويتسلقٌ الظــلام على نوافـِذ بصيرتي ..!
أحرثُ ( الفرح ) بعد استئصــال جذورة
أفقتقرُ للذة تلك الراحة...!
حاجة مُلحة لـ قمع ثورات القبور ، وكسر كل الجسور
لإخــلاء أرض القصور
شهوةَ ًلـ هّدوءِ، ونقاءٍ ، وسكينةٍ، ونشوة ٍمن بعدها خلــّود
شهوةَ الموت ...!
خـــاطرة بنزف قلم الطالبه\ روابي علي الحماص
- كليه العلوم الطبيه التطبيقية -
أحلى هدية.....
كم أهداني القدر من الآم تجرعتها بصبر الجبال.....
كم أهداني جروح تركت أثرها عميقا......
كم أهداني أيام حزن تشبه في ظلمتها ليلة بدون قمـــــر....
كم أهداني دموع أذابت عيناي من حرقتها....
كم..وكم..وكم.......ووووكم....
هي مؤلمة هداياك يا قدري.
جفت أحباري.....
جفت أحباري..ضاقت أسطر دفاتري ..عجزت حروفي.. عن وصف تلك الهبة من الله عز وجل .
إلى صاحبة الابتسامة الندية, والإشراقة البهية.. إلى الطاقة المنبثقة التي تفيض حيوية ونشاط..إلى الكوكبة التي أنارت الوجود بوجه متهلل منير ,بل وأضاءت قلوبنا بابتسامة مشرقة نابعة من قلب حنون ..تلك الشمعة التي أضاءت دروبنا فأبصرناها.. تلك الشخصية التي كانت دائما سببا في فرحي وابتسامتي, مسحت دمعة من عيني وأبدلتها بدموع الفرح والأمل.. تلك الشخصية التي تدعم مشاعري بهدوئها وبساطتها ووجهها الذي لا يعرف غير الابتسامة الدائمة.. تلك الشخصية التي أخجلتني بطيب حديثها وحسن استماعها.. تلك التي تجمع بين هيبة الوقار, ووفرة العلم, وتواضع العلماء ..تلك التي وقفت أمامي شامخة. قوية, ثابتة