لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ماشي نورمال
قصة واقعية ارجوا ان تكون عبرة لمن يعتبر : كنا في مجلس فأذا بالجوال يرن على احد الحاضرين ..
رد على الجوال بوجه مكتئب:
-ايه ايه ايه
-مو الحين
-قلتلك خلاص مو الحين
طييييييييييب قلنا لك بعدييييييييييين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب احدى قريباته
ثم اغلق الجوال وقال:
ازعجتناهالعجوز
وهل تعلمون من هي تلك العجوز
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انها أمه
ما اقبحه لم يتلطف معها في الكلام
ولا في الوصف!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء
خفي فأذااحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا اليه بدهشة لان دمع الرجال
فلما علم اننا حولنا النظر اليه قال :
ليتني رأيت امي
وليتها حيه لتزعجني
كي اقول لها
سمي
الي يرضيك
صاحبنا الاول صار في حرج
وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة
وقالوا :
اقطع واخس !!
لا تتكلم ولا بكلمه مالك اي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
صديقنا الذي بكى توفيت امه
وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن انه سبب وفات امه
نشأ وهو صغير يسمع من الاطفال:
امي قالت
امي تقول
بروح لأمي
ولكنه لايستطيع ان يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في احدى
زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاءوهم يقولون ردا على امهاتهم:
تأمرين امر
الله يحييك على طاعته
اذا اتصلت ترك الدنيا من اجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ان ينفجرن البكاء
أخطاء شائعة
مناداة الأب بالشايب والأم بالعجوز
للوالدين في الإسلام مقام عظيم، يعجز الإنسان عن وصفه، وحقّهما من أعظم الحقوق على الإطلاق - بعد حق الله ورسوله - لذا فقد شرع الإسلام منهاج معاملتهما، فجعل لهما حق البر واللطف والرعاية والرحمة، وخفض الجناح، ومراعاة الشعور، وأكد هذا الحق بأن قرنه بحق الله، له ماله من الإجلال والوفاء، فقال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) ، وقال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) ، لهذا فإن من أرضى والديه فقد أرضى الله تعالى، ومن أسخطهما فقد أسخطه، ومن برّهما وأحسن إليهما فقد شكر.
وخص الله تعالى حال الشيخوخة بمزيد من الحُنوِّ والترفق والإكرام والتوقير، فهي المرحلة التي يجني فيها الوالدان ثمار الكدح، ويتوجان بتاج الكفاح ويجزيان جزاء الجهاد والدأب، قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) وقال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن لي أما بلغ منها الكبر إنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية، فهل أديت حقها؟ قال: لا. لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تصنعه وتتمنى فراقها).
وبرالوالدين واحترامهما ومعرفة قدرهما أمر واجب على الأبناء، وذلك امتثالا لأمر الله عز وجل في كتابه الكريم، ومن دلالات بر الوالدين مخاطبتهما أو نداؤهما بلطف وأدب، وللأسف فإن من الأبناء في مجتمعنا من ينادي والده بقوله: (الشايب)، وينادي أمه بقوله: (العجوز)، وهذا النداء لا يجوز، إذ أنه لا ينم عن أي احترام وتقدير للوالدين، كما أن فيه إيذاء لهما، فلا ينبغي أن يخاطبهما به بل ينبغي أن ينادي أبيه بقول: (والدي أو أبي)، وينادي أمه بقول: (والدتي أو أمي)، أو ما يقابل ذلك في لهجتنا الدارجة، قال تعالى: (ولا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما)، وروى البخاري في الأدب المفرد عن أبي حازم أبا مُرة أخبره أنه ركب مع أبي هريرة رضي الله عنه إلى أرض بالعقيق، فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته، عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أماه، فتقول: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرا، فتقول: يابني وأنت فجزاك الله خيرا ورضي عنك كما بررتني كبيرا).
ومن البر أيضا أن لا ينادي الابن والديه بأسمائهما، ولكن في زماننا،حيث سارت المبادئ الإيمانية ومكارم الأخلاق نحو الضعف، فإن وضع الوالدين أصبح مؤسفا، حيث لا قيمة للفضائل الأخلاقية عند كثير من الأبناء ليكرموا الوالدين في سبيل الله، فنجد من الأبناء في زماننا من ينادي أمه أو أبيه بأسمائهما، يروى أن أبا هريرة رضي الله عنه أبصر رجلين فقال لأحدهما: ماهذا منك؟ فقال أبي، فقال أبوهريرة: (لا تسمه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله).
وأكبر دليل على البر أن يحافظ المسلم على اسم والديه من السب والشتم بشتى صوره وأشكاله، كأن يسيئ الولد إلى أحد والديه، أو يُساء إليه فيسبه بوالديه، فيسب والديه، فيكون الولد هو سبب هذا الشتم وهكذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله من لعن والديه).وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، قالوا: يارسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه).رواه مسلم
إن فتيات وشبان اليوم هم أمهات وآباء المجتمع في الغد، ولو أن شباب اليوم راعوا واجب التكريم والاحترام لوالديهم وتصرفوا معهم بكمال التواضع والأدب، فإنهم غدا سيكونون موضع تكريم من قبل أبنائهم وينعمون بالسعادة والهناء، وبهذا يجلبون رضاهما الذي هو من رضى الله تبارك وتعالى.
نسأل الله أن يجعلنا من البارين لوالدينا أحياء كانوا أو أمواتا، ويجعلنا من المؤدين واجباتهم نحو أولادهم كما يحب الله تعالى ويرضى.
حتى القطط تحترم والديها
و هل نسيتم ان :
بعط الاطلاع على الصور و المقال ماذا ستقول لامك بعد اليوم