نحن في مجتمعاتنا بشكل عام وفي مجتمعنا العربي بشكل خاص نلاحظ عده ظواهر تضر بحياتنا وصحتنا ولكننا نمارسها على الرغم من الاضرار التي تسببها لنا .ودون علم منا او انتباه امتدت جذورها في مجتمعنا وخلفت وراءها اشلاء من الامراض والاضرار من جوانب عدة: اقتصاديه, اجتماعيه, نفسيه …. , هل ما زال بامكاننا قطع هذه الجذور والقضاء عليها ام قد فات الاوان على ذلك؟ الاجابة على هذا السؤال تكمن داخلنا ومتعلقة بإرادة كل منا!!
لقد قمنا نحن مجموعه طالبات من مدرسة الرسالة نحف ببحث صغير تلخّص بنتائج كبيره, لقد قام بحثنا على جزء من موضوع واسع جدا, الا وهو التدخين السلبي فهو احد الجوانب السلبية من التدخين والذي لا يقل اهمية عن جميع اضرار التدخين. وقد اختص بحثنا بموضوع التدخين السلبي لدى الاطفال .
الاغلبية الساحقة من الناس لا يعلمون معنى التدخين السلبي او يخطئون بفهمه فيفهمونه على انه التدخين بسلبيته واضراره.لكن التدخين السلبي هو عبارة عن تعرض شخص غير مدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن والدخان الخارج مع زفيره ويعرف ايضاً بالتدخين الثانوي واللاارادي والتدخين غير المباشر.
لا يعقل أنه يوجد في هذا العالم إنسان يضر بأولاده او الاطفال الموجودين في بيئته فيلحق الاذى بهم بشكل مباشر ويجعلهم يتنفسون السّموم التي يبثها يوميًّا في وجوههم ويساهم في إصابتهم بأمراض لا حصر لها.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
ولكن للاسف هذه هي الحقيقة فالانسانية والرحمة والرأفة بالصغار بدأت تمحى من قلوب بعض البشر. فهذا المدخن مسؤولٌ أمام الله أوّلاً ، ثم أمام ضميره عن أذيته المستمرة لأولاده وللاطفال الاخرين المتواجدين بجواره
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
فالتدخين السلبي الذي ينجم عن هذا المدخن يسبب العديد من الامراض للاطفال منها الربو, ضيق التنفس لدى الاطفال ,وأمراض القلب. يضعف ذكاء الأطفال ,يزيد من خطر إصابة الأطفال بالتهابات الأذن وغيرهم من الامراض بالاضافة الى الموت.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
اضافة الى انه وللاسف الشديدة اغلبيتهم لم يشتركوا بمحاضرة عن التدخين السلبي واضراره على الاطفال او أنهم لم يمروا بعملية توعيه من قبل جهات مختصه…
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
وكما تبين من خلال النتائج ليس السبب في ذلك هو انهم ليسوا راغبين في المعرفه بل عدم وجود جهات تقوم بالتوعيه هذه. وان عدد كبير من المشاركين لم يحاول الاقلاع عن التدخين.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
نأمل ان تحصل التغييرات المرجوة للحد من هذه الظاهرة كإقلاعكم ايها الاهالي المدخنين عن تدخينكم على الاقل من اجل صحة اطفالكم وهنا ينتهي دورنا ويبدأ دوركم انتم.