نهاية طريق الموت على ارجوحة

وما الموت و الحياة إلا أرجوحة


نهواها فنعلوهاا ..


تأخدنا للأمام تارة ،، وللوراء تارة أخرى


أراهاا كالأحزان توجعناا ،، وكالافراح تسعدنا


كلما أطلنا المكوث عليهاا


كلما تمنينا ان نعلو أكثر وأكثر


وإذا ما مللنا وأرهقنا التعب


أرانا نهوى النزول


ولكن كسالى ،، بروح متعبة
وإذا ما أصبحنا واقفين


نظرنا إليهاا


بفضول كبير


أليس المكوث عليها أجمل


لما لا نعاود الكرة


وكأننا لم نمل ،، ولم نسأم


كمن تجرحه الأيام ،، ويظلمه القهر


وتوجعه الآلام


ليقول هل مزيد ..؟؟


فقد تعود البكاء ،، ليعود ليبتسم


تعود أن يجرح ،، ليبرأ بنفسه علته


غريب أمرك أيها الإنسان


تتأرجح وأحاسيسك


على أرجوحة الموت


تارة لتعود أدراجك لذكرى آلمتك


وتارة لتتناسى الماضي وتبحث عن بريق من أمل


وأراك لا تقنع لا بحزن ولا بفرح


تتأرجح وتتأرجح


فيا أشجان فارقيني بعودتك للوراء


ويا أفراح أقبلي علي


وأبدا لا تهوى النزول


ولكن ..!!


مرغم أنت عليه


فلا تطل المكوث ،، متأرجحا


قد تقع أرضاً،، ولا تجد من يأخذ بيدك

عندك حق الدنيا كل مرة و حالة
مرة تديك و مرة تجيبك و لكن تبقى هده حلاوة الدنيا
مواضيعك مميزة و صعبة ديما

موضوع هادف حقا بوركت
هذه هي الحياة وعلينا ان نتقبلها
او ربما علينا ان نغير نظرتنا اليها ونسعى للرقي بها

شرفتموني بارائكم