فلسفة ٌ بين السطور ..

بين السطور وجَدَت حروف عرفت منذ قديم الزمان ..

أضاعهـا الكثير حينما لم يقدروا معناها.. وحفظها القليل فلم يحسنوا استعمالهـا

فتاهت بينهم ، لاهي مع هؤلاء ولا هـي تعلم إلى أين ستمضي ..!؟








ربما تقول الآن في داخل نفسك عما تتحدث تلك الفتاة .. أو يقـول آخـر هل جن جنونها بحبيبهـا فاصبحت تهذي دون أن تشعر بما تقول..؟ أم يقـول أنهـا استاذه فلسفة أرادت أن تجرب تخصصها فقط ..!؟



وكـل هـذا مجرد هـراء ٍ في هـراء.!



فلاوجود لحروف ٍ تحت السـطورِ سوانـا ...!

فحينما أمسكت بقلمي لكي اكتب وجدت قلمي من تلقاء نفسة يكتب تحت السطر فعجبت لما أكتب كذلك ولكني وجت الأمر جميلا ً ورأيت الحـروف كلهـا تحت السطر وربما يظن البعض أنها ستكون مجموعة خربشة ولكنني أجدها خربشة ً رائعة بحق..



في الحقيقة لاتوجد فكرة ٌ معينة لأتحدث عنها ولكنني أوهمت قلمي ونفسي بوجود فكرة معينة حتى لا يعاندانني في كل مرة وحينما وقـع الفـأس برأس كما يقـال ورضيا بما أمرت وقفت مكاني لانني في هذه المرة لك أجـد ما أبـدأ به حروفي وايضا ً خوفي أن أكتب ما لا يليق بمن سيقـرأ تلك الحروف التي بين السطور ..



فدعوني أقول لو اننا نحن تلك الحروف والسطور هي حياتنا فهل كنا سنرضى ان نكون تحت السطور أو في الهوامش مثلا ً ..!

أو على حافة طريق الحياة .. لا أظـــن ذلكـ ..



جميعنا يريد ان يكون عـَلمـا ً في حياته يعرفه الجميع فلما يركن كل ٌ منا شيـئـا ً من حياته على سبيل المثال يركن الكاتب قلمة وحروفة من اجـل شيء مادي ربما ينتهي يومـا ..!؟

وأنـاس ٌ كثـر أيضـا يتنازلون ويصبحون حـروفٌ تحت السطور لاترى إلا بالمجهر لتنازلهم عن مـا هي وعن نجمهـا الشاخص في الحيا ..



آآه مازلت لم اجد وجهتي فيما سأكتب وحيرتي مازلت مستمرة ومازل قلمي تائه بين فلسفة بين السطـور .. وساظل كذلك حتى أجـد ظالتـي في الحياة ...!؟