قرر الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن يمنح نفسه وبعض اللاعبين مدة 10 أيام قبل أن يعلن عن قائمته لمباراة غامبيا يوم 29 فيفري.. حليلوزيتش
ويتعلق الأمر بكل من ڤديورة، غزال، عنتر يحيى وبوشوك الذين التحقوا بفرق جديدة (مصباح حالة شاذة لأنه دخل مباشرة صلب المنافسة) حيث يريد أن يتمكن هؤلاء من فرض أنفسهم في فرقهم الجديدة حتى يتمكن من توجيه استدعاءات لهم، ولا يريد حليلوزيتش أن يناقض نفسه وتصريحاته السابقة لما قال إنه يريد لاعبين جاهزين وعلى أهبة الاستعداد لمباراة غامبيا يوم 29 فيفري التي تفرض ذلك خاصة أنها تنطوي على صعوبة كبيرة أمام منافس لن يخسر أي شيء.
“أتمنى أن يكون كل هؤلاء حاضرين”
وحضّر الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش قائمة أولية بـ 33 لاعبا من بينهم 4 حراس، وهو ما أعلنه في تصريحات له أمس للإذاعة الدولية مشيرا إلى أن القائمة النهاية ستعد بعد 10 إلى 15 يوما، كما ختم تصريحاته بخصوص هذه النقطة أنه يتمنى أن يكون الجميع جاهزا لهذه المباراة في إشارة إلى العناصر التي غيرت أنديتها وهي بحاجة إلى وقت للعب، خاصة أن بعضها في صورة عنتر يحيى وغزال لم يلعبا أي مباراة منذ وقت معتبر، وتبقى الأيام التي منحها لهؤلاء كافية قبل أن تبدأ الاتحادية بإرسال دعوات إلى الفرق التي يلعبون لها والذي يجب أن يتم كما هو معروف أسبوعين قبل موعد أي مباراة (أي قبل يوم 14 فيفري منطقيا).
لم يفصل حتى الآن في أمر الحرّاس لكن شاوشي يبقى الرقم 1
والملاحظ أن الطاقم الفني لم يقرر بشأن الحرّاس بعد، حيث وضع الرباعي في قائمته الأولية، وهو ما ينفي الأخبار التي روّجها البعض عن إبعاد زماموش عن هذه المباراة، ولم يفصل حتى الآن حليلوزيتش وكذلك مدربا الحراس في هذه النقطة بالرغم من أن الحراس كانوا حاضرين في تربصين، ولكن رغم كل شيء تبقى الأمور واضحة بخصوص شاوشي الذي يبقى الرقم 1 وبات قريبا جدا من العودة إذا حافظ على صورته، فقد أثبتت سلوكاته الأخيرة أنه حفظ الدروس الماضية واستمع إلى كلام حليلوزيتش الذي طلب منه أن يبقى هادئا ويتفادى الانفعالات وكدليل على رضاه بتصرفاته أشاد به مدرب “الخضر” صباح أول أمس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة.
حارسان و 7 أو 8 لاعبين سيبعدون
وتضم القائمة الموسعة أغلب اللاعبين الذين تعوّد حليلوزيتش على استدعائهم مع بعض العناصر المحلية، وسيكون حليلوزيتش في فترة 10 أيام أمام رهان إبعاد حارسين، بالإضافة إلى 7 أو 8 عناصر أخرى والتي ستكون من دون شك من تلك التي لا تملك خبرة في الظروف الإفريقية و كذلك التي تنقصها الليّاقة التنافسية، ومن يدري فقد تكون هناك مفاجآت في هذه القائمة بغياب بعض الأسماء التي تعودت الحضور، في حين العناصر الجديدة قد يتأجل ظهورها بالرغم مما تم الإشارة إليه سابقا بخصوص شعلالي وكادامورو ولو أن “الخضر” لن يحتاجوا هذا الثنائي في مباراة كهذه وقد يتأجل ظهوره إلى وقت لاحق.
حليلوزيتش يجدّد تخوّفه من غامبيا
جدد حليلوزيتش تخوفه من المنتخب الغامبي، حيث لا زال يثني على قدرات هذا المنتخب الذي يحتل المرتبة 118 عالميا معتبرا أن المباراة ستكون معقدة، وأضاف: “المنافس نعرفه جيّدا، المنتخب الجزائري لعب هناك من قبل، وكلما كان يُستضاف يخسر، هذا ما يؤكد أنه لقاء معقد لأننا سنواجه فريقا صعبا للغاية على أرضية ميدانه، قوي، وصعب ويملك لاعبين من النوعية الجيدة” وأضاف في تصريحاته صباح أمس للإذاعة الدولية يقول: “محترفوهم يلعبون في كل مكان، في أوروبا وحتى أمريكا، بالنسبة لي أعتبره لقاء معقدا وفي نفس الوقت امتحانا حقيقيا”.