رسائل إلى القمر....

* الرسالة الأولى *

أعشق خجلك الطاغي على محياك حينما تغمز لك نجمة المساء
صحيح ان خجلك يختلف عما نشعر به فنحن ننكمش حياءا وتتورد خدودنا وجلا
بينما انت تنتفخ باتساع وتنير بخجلك الأرض كلها ..
في دونك مني وابتعادك أشواق الروح تذهب وتجئ جزرا ومدا ..
فهنيئا لمن نال من وروده باقة وصنع منها أجمل طوقا من الياسمين نعلقها
على صدر السماء الدنيا ونفاخربهاإجيال العشاق ما حيينا !
الى القمر سلامي واحترامي وامتناني وشوقي وقبلاتي !

* الرسالة الثانية *

أعشق سموك وشموخك وأنفة مظهرك
واعشق هدوءك وروعة سكونك
واعشق تجاعيد وجهك ..
فهي مثلي
مثقلة بالهموم .. تحكي تاريخا .. قلبها أبيض !!

* الرسالة الثالثة *

وجودك دليل حي على تدرج شعور القوة في القلب ...
ففي أول شهر أراك ضعيفا جدا، وأراك في منتصف الشهر في أوج قوتك ..
حتى إذا انتهت أيامك .. شخت.. وتوفيت !!
بالفعل ..
كما أنا ..
ولعلي أحيا الآن في زمان بدري ..!!

*االرسالة الرابعة*

يابعيد المنال .. أشاهدك ولا ألمسك
يعجبني توهجك وغرورك
ويقتلني اليأس في النزول عليك
عزائي الوحيد انني اراك بعيدا حقا
ولكنك أيضا تراني بعيدا !!

* الرسالة الخامسة *

لا أعلم تحديدا سر هذا الاتفاق العام بين كل البشر حول جمالك الاخاذ ؟!!!

* الرسالة السادسة *

احمد الله تعالى على نعمة البصر
فقط لأنني أتمكن من رؤيتك كل ليلة !!
واحمده كثيرا لأنك في حياتي
قمرا أسهر معه واقاسمه أحلامي !!

* الرسالة السابعة *

لا زلت اتساءل عن سر نشأتك!
أهو بالفعل انفجار ما !
أم انك بالفعل قطعة من الأرض !
أم انك خلقت هكذا !

للعلم فقط :
وجودك في حياتي أحدث انفجارا في قلبي واخرجك كقطعة منه لتكون بين عيني كوكبا منيرا !
ما هذه الصدف ؟

* الرسالة الثامنة *

رغم تعدد وجوهك في كل مرة اراك فيها
يبقى وجه واحد فقط أراه منك أعشقه حتى الجنون
ما أجمله منتصف الشهر!!

* الرسالة التاسعة *

قل لهم كلهم من أول شخص هبط على سطحك ؟
وانفي أكذوبتهم بأن هناك من هبط عليك في الماضي
وأخبرهم منذ متى وأنا اتنعم بنورك الوهاج !!
وليعيدوا صياغة التاريخ

فأنا أول شخص هبط على القمر !!

* الرسالة العاشرة *

التقت عينانا !
وما أجمله من لقاإاء
كم أنا سعيد اليوم برؤيتك
ان لم أكن أسعد الناس في العالم أجمع

جميل انت أيها القمر ؛ ؛

* الرسالة الحادية عشر *

تركتكَ منذ قليل، وكم هم موجع تركك!
هل أنظر إلى السماء مجددا؟
أم ستنظر إلى ذات النظرة التي تعني ..
تصبح على خير ،،

* الرسالة الثانية عشرة *

أجمل ما فيك انك تسكن في الاعلى لتبقى رمز الشموخ والكبرياء
ولكن لا تنسى انك تستمر بالحياة بوجود ظل شمسي بقربك !
اياك ان تنسى !

* الرسالة الثالثة عشر *

يبقى لهالليل وحشة من دونك حبيبي !

* الرسالة الرابعة عشر*

ألهذا البعد من نهاية
لم أشعر بالعجز إلا عندما المحك كل ليلة
وأنا متأكد انني لا أملك قدرة الوصول اليك

* الرسالة الخامسة عشر*

لم اخترت السكون هكذا ؟ ألا يوجد ما تقوله لي ؟ وأنا الذي لم أترك فيك شيئا ما قلته ؟
أتهمس لي وأنا اتجاهل همسك ؟
أم انك تنظر الى عيني وتنتظر مني أن أغمز لك بالبدء بالكلام؟
أم انك سرحان وتنظر الى اللاشيء ؟

يكاد سكونك ان يصيبني بالجنون ؟
هيا تكلم ، ، وانسف صمت الوجدان
انت تعلم كم أريدك ويبقى ان أعلم

أتريدني ؟؟؟

* الرسالة السادسة عشر*

كل هذا السكوت .. لا أعلم نهايته .. قدمت لك كل ما يمكنني تقديمه ..
وكلي شوق للسماع .. !
أتملك وسيلة تعبر فيها عن مشاعرك .. غير هذا الصمت القاتل !!
ألا أستحق بعض المغامرات منك!!

* الرسالة السابعة عشر *

وأخيرا .. وجدت من تشبهه ؟!

* الرسالة الثامنة عشر*

أصحيح ما سمعته عنك ؟ أم تراني كنت أحلم ؟
أن هذا النور الذي يغشى عيني ليلا ما هو إلا انعكاس لضوء الشمس عليك!!؟
أعتقدهم يكذبون ..
ألا تذكر تلك اللحظة التي جلست فيها بقربي .. تحادثني .. وكانت الشمس ساطعه ..
وكنت منيرا .. بذاتك .. لا انعكاسا .. ولا هم يحزنون ؟!

ماذا أقول ؟!
عفوا . . لا تأخذوا بكلامي !

* الرسالة التاسعة عشر*

من يملك عدة وجوه يبقى مكروها لدى الناس !
ما سر ذلك السحر الذي يجبر الناس أن تعشقك لأنك تملك عدة وجوه ؟

* الرسالة العشرون*

منك تعلمت الكثير أهمها :

انك ترى انعكاس وجهك في عيني بينما لا أرى من ملامح وجهي عليك سوى تلك التجاعيد
واني لا ألمس خديك إلا حينما أشاهد صورتك على سطح البحر
وأنه من المستحيل أن أصل إليك في حين انك ساكن في سويدائي دوما كالعرجون القديم !

* الرسالة الحادية والعشرون*

هل يفتقدك البشر .. كما أفتقدك الساعه ؟!
أم أنك .. اخترت الخسوف ذريعة لتختفي عني !!
لن أسامحك البته !

* الرسالة الثانية والعشرون *

لماذا نحلم دوما بأننا نرتقيك!
في حين اننا لا نعلم ان كنت تحلم بنا أو انك اخترت الصمت الحكيم
الذي تمارسه منذ ان شاهدتك للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما !!
غريب أمرك . .

ألا تثأر لكرامتك ؟
أم ان طبيعتك الجبانة ترفض المواجهة ؟
إذن فلتغب غير مأسوف عليك وأرسل لي الشمس تغنينا عن شحوب وجهك القاسي !!

* الرسالة الثالثة والعشرون*

كم كنت قريبا ليلة البارح .. وكم كنت وهاجا .. معطاءا .. منيرا .. مثيرا .. محبا .. معزا .. مدللا.. مرفها .. مرتاحا .. مُعينا .. !!
كم أتمناك .. دائما .. هكذا ؟!

* الرسالة الرابعة والعشرون *

كم كنت جميلا البارحة !

* الرسالة الخامسة والعشرون*

" وجعل القمر فيهن نورا ”

صدق الله العظيم

أولا نصدق نحن أيضا ؟

* الرسالة السادسة والعشرون *

من قال أن لا صوت للقمر ؟!
من قال أن القمر لا يرى !؟
من قال أن القمر لا يحس ؟!
من قال أن القمر لا يبتسم !؟
من أن القمر بارد ؟!
من قال أن القمر بعيد ..!!؟

وها هو .. أمام عيني الآن !
أسمعه .. وأراه .. وأحسه .. ويبتسم لي .. ودافيء للغاية .. وأقرب ما يمكن !!!!!

* الرسالة السابعه والعشرون*

ما بالك تنظر إلي هكذا ؟
هل انت سيد الليل لتسهر به لوحدك ؟
هل انت الوحيد الذي يحمل في جوفه هموما وأحزانا والأما ومشاعر مكبوتة ؟
هل انت الوحيد التي شيب البعد رأسك وأباض الدمع عيناك وأصابك البرص ؟
هل انت الوحيد العطشان منذ الاف السنين ؟

يا حرام

إذن فأنت لم تنظر إلي بعد ، ،

أغرب عن وجهي واحتجب أو لتنخسف فلست في مزاج لمناجاتك الليلة وأتركني بهمي وحيدا !!

* الرسالة الثامنة والعشرون*

لا تنظر إلىّ هكذا وأنت تعلم تماما من أنت بالنسبة لي؟!
أتراك سئمت النظر إلى .. أتراك مشيحا وجهك بالجهة الأخرى ؟!
قلت لك .. منذ زمن ..
أنك تبقى رغم كل شيء .. أجمل صديق .. وأعظم حبيب .. وأقرب قريب ..
لا حب لي غيرك .. ولا صديق لي غيرك .. ولا خليل لي .. غيرك!!
أتتركني .. في حر نهارٍ لا أعلم آخره .. ؟
ألا يكفيكَ نار هجرك .. الذي يسكن ضلوعي .. ؟
ألا يكفيك دمع عينٍ .. ذوب سطح خدي جراء بعدك!!

ياخي افهم .. أبيك !!!

.
.
.
.
رسائل إلى القمر.... Smile

أهذه ابتسامه أم ماذا ؟...؟!

* الرسالة التاسعة والعشرون *

ألهذا التجاهل معنى ؟
قدمت لك طيلة ليالينا الثمانية والعشرون ثمانية وعشرون رسالة ..
واستعطفتك .. ورجوتك.. وطلبتك ..
ولكن كل الرسائل .. راحت هباء !!
ريحٌ عاصفٌ هب من هناك .. حمل معه بعضي .. وغادر !!
ولازالت عيناي معلقتان بك!!

أفضي لك بسرٍ خاص .. !
سأبقى أرسل لك.. حتى وان تجاهلتني .. أو حتى نسيتني . .
لا أريد منك شيئا البته .. سوى وجودك. .
بقربي .!.!
كما تفعل كل ليلة ...!

* الرسالة الثلاثون*

ها هو الشهر قد اقترب من الانقضاء واراني لا زلت مبحلقا عيني في السماء
أناجيك وارتجيك ..
هل من سبيل الى وصالك !
دلني . .
لي رجاءا أخير ؛؛

ان اخترت المكوث عاليا طيلة عمرك فاعلم ان من وسط ملايين من يناظرونك الساعة
شخص لا يملك من حياته إلا حبا ومن روحه إلا عشقا ومن كيانه إلا سرا
وانه على استعداد دائما ان يضحي بما تبقى له في حياته !
فالترأف بحالته قليلا)

يتبع

* الرسالة الحادية والثلاثون*

ها نحن اقد أتممنا شهرا كاملا نناجي بعض أو لأقل أناجيك لوحدي . . كثيرا ما تخيلت عن شكل الليلة الثلاثون معك!
وكم تمنيتها ان تكون مميزة وهي بالفعل أصبحت مميزة لأنها حملت الى هذا الشعور تجاهك !
أناديك منذ ثلاثين ليلة وافضح ما بجعبتي لك وانته تنظر إلي كالابله لا تحكي بكلمة تسر الفواد
الى متى هدالسكون؟
وكاني بما مضي
انسان طبيعي قض مضجعه أادب الشوق وفكر الحب وثقافة العشق
لم أجد مكانا سوى أرضك لادفنهم فيه
ولم يتبق سوى بعض الدمعات التي سأسقيها. لك
حينها سأموت وأنا مرتاح جدا
فسيبقى مني بعضا من الذكريات على سطح القمر

* الرسالة الثانية والثلاثون*

ها قد ولدت من جديد في شهرنا الثاني وحسب ما ارى اني كذلك قد ولدت من جديد
سأبقى ابعث لك الرسائل الواحدة تلو الأخرى وستبقى تستمع إلي دوما
هل لي ببعض الحروف تخبأها داخل كهوفك ؟

ليلة الأمس كنت أجمل من سابقتها
ليلة الأمس كنت أقرب من السابق
ليلة الأمس كنت ضيفي ولم أكن ضيفك
ليلة الأمس كنت ملهمك قبل ان تكون ملهمي
ليلة الأمس ..

لخصت معاني كثيرة في حياتي أهمها

كم أنا مشتاق اليك وكم أهوى الحديث معك

* الرسالة الثالثة والثلاثون*

تتساءل لم تأخرت اليوم بكتابة رسالتي لك ؟
كم أهوى اسئلة الاستعباط التي تطلقها ؟
هل نسيت ما جرا البارحة ؟
أم هل نسيت كيف قضينا ليلنا ؟

أتدرك انني حينما اقطن بين جفنيك لا أعرف نفسي !
فلا تلومني على غيابي
لُم نفسك على اجباري بالمبيت بين عينيك

اقترب قليلا ..

لئلا يستمعوا إلينا الناس

اقترب أكثر

.
.
.
.

أحبك

*الرسالة الرابعة والثلاثون*

ها قد انتهى يومي .. وسأتركك وحيدا الليلة فأعذرني ..
لم أكن أتمنى .. أن ينتهي يومي هكذا .. ولكن ..!
لا أعلم ،،
أحب تقليدك ..
أحب تقليدك ..
أحب تقليدك ..

تقليدك .. في جعلي أنتظرك كل يوم حتى تظهر !!
تقليدك .. في رحيلك الدائم دون أي استئذان !!
تقليدك .. في رسم ملامح الحرمان بين جفني !!

أشتقت لك .. لكني سأرحل .. !

عساي أجد في النوم بعض العزاء .. في أن أحلم بك ..
لتقولها لي . . بالفم المليان .. تلك الكلمة التي تتجنب قولها لي !!

أحبك .. دائما !!

*الرسالة الخامسة والثلاثون *

لا تخف فلا زلت اقوى من دي قبل، بيد اني اخترت البارحة ان اتناسى وجودك
لانعم بوجودي !
اني متعلق بنورك وسحرك وضمتك !
فاخترت لنفسي ان أمارس دور القوي الذي لا يأبه لك!
أتراني قد فشلت ؟
أم انك تعي ما أريد قوله ؟

* الرسالة السادسة والثلاثون *

ليتك تعلم . . ماذا يعنيه حضورك ؟

ليتك تعلم ، ، كم أعشقه نورك !

ليتك تعلم ، ، ان جل ما يهمني هو سرورك !

ليتك تعلم ، ، أني قد غرقت في بحورك !

ليتم تعلم ، ، كم يأسرني غرورك ؟

ليتك تعلم ، ، كم تجذبني عطورك !

وليتك تعلم ، ، اني لا احتمل فجورك ورهبة قبورك وساعات جورك وتقلبات دهورك

* الرسالة السابعة والثلاثون*

ستغيب اليوم .. كما كل ليلة !
ولكن ..
دون قبلة المساء !!
سامحني،!،!

*الرسالة الثامنة والثلاثون *

في كل مرة يعانقني نورك أشعر بأن الكون لا زال جميلا
لا أعلم ما هو السر ؟

أمن حسن حظي اني أهواك
أم أنه قدر لنا ان ننعم ببعضنا كل ليلة

لنا لقاء الليلة .. فاليوم موعد اكتمال زينتك

* الرسالة التاسعة والثلاثون *

هل غبت عن سمائي بحق ؟
أم اني لا زلت نائما ؟!
لأن هناك حلما مزعجا أخبرني
انك لن تطلع مرة اخرى

بسم الله وأعود بالله من الشيطان الرجيم

لعله كابوسا !

* الرسالة الأربعون*

هل حان وقت الخسوف حقا !؟

* الرسالة الحادية والأربعون*
اشتقت لرسائلنا القديمة !!

* الرسالة الثانية والأربعون *

لم تزل في عيني كما انت ما عدا اختلاف بسيط

أجدني التجئ لكهوفك أكثر من نور سطحك

مالهذه الغربة تفتك بي؟

* الرسالة الثالثة والأربعون *

لا زلت استدكر تلك الوشوشات التي كانت تنير ليلنا فجرا وضياءا
كنا كما المراهقين نسهر حتى نعانق نور الصبح فأودعك وأتركك تنام
لأقضي يومي كاملا أفكر بك !
وربما غفوت قليلا في المساء ولا أشعر إلا بأناملك الناعمة على رأسي توقظني
ولسانك يحكي أن استيقظ يا (احمد) اشتقت السهر معك!

وكم اشتقته أيضا!

* الرسالة الرابعة والأربعون *

بالأمس اكتشفت ان هناك فرقا شاسعا بين ان اراك في سماي
وان اقترب منك والمس نورك بيدي ؟

لأول مرة استطعم الشهد من قرب نورك لي !

ادام الله علينا هذا الشعور !

* الرسالة الخامسة والأربعون *

أتعلم ما هو أجمل شيء يمكن ان أتعلمه منك ؟

كيف يمكن ان أكون وفيا للغاية وأن أقضي ليلي ساهرا

ولكن السؤال المهم

نحن نسهر لأننا نفكر فيمن نحب

فمن يا تراه حبيبك الذي تسهر له كل ليلة؟

أيستحق كل هذا العناء ؟

* الرسالة السادسة والأربعون*

لأول مرة أرسل اليك رسالة وأنت فوقي بالعادة اراك بجانبي الايسر قرب قلبي!
تعلمت منك :
ان السكوت مفيد دائما في حضرة تقلب الأيام
وأن البعد جميل دائما في قرب موعد الالام
وان النور يجب ان يكون دائما وسيلة الاتصال بين الانام
وان الليل يبقى رائع دائما لأنه برواز الأمن في مرجوحة الظلام
وان السمو يبقى ديدن كل من اتخذ شعار الغرام
وان الموت يبقى قدرا لكل من احتضن الليل. . وهااام..

*الرسالة السابعة والأربعون*

ألم تفكر يوما بالسفر خارج المجرة وتغادرنا ؟
كم أتوق الى ان أتوق اليك !
هي مجرد ساعات التي تغيبها
أجد نفسي مضطربا تائها محتارا
الحمدلله انك تسكن سمائي دوما

* الرسالة الثامنة والأربعون *

كثيرا ما تخيلتك عينا غافية لمحبوبتي وليلك انسدال شعرها على جبينك
وتلك النجوم التي حولك ما هي إلا أحلامك البعيدة التي ربما تكون مزيفة
وربما تكون أكثر الأحلام صدقا !

* الرسالة التاسعة والأربعون *

ما رأيك في أن تنبادل الأدوار الليلة

سأغيب عنك الليلة وعليك بانتطاري ان اطلع في سماك

أريد أن أعرف مدى حبك لي
أو أريد ان أعرف قيمة رسائلي الماضية
أو ربما رغبت في سماع بعض ابداعاتك في غيابي

وغدا لنا لقاء !

* الرسالة الخمسون*

اقترب قليلا ، ، هناك حديث هام ينتظرنا !
أصغ الى جيدا . .
فلا أعلم سواك بعد الله عز وجل حارسا لها . .
سأتركها في عهدتك ، ، لتطل عليها كل ليلة !!
سامرها قليلا فهي تحب المسامرة
وأسهر معها كثيرا فهي تعشق السهر
وغازل عيناها فلهما سحرٌ نضر
وحدثها عني !!

صبّرها في غيابي وقل لها . .

سيعود لأجلك قريبا فها أنا ذا انظر إليه في تلك البلاد
سالما معافى .. طيبا سليما .. لازال وجهه يشع بالأمل انه سيعود
وقلبه ينبض بالشوق انه سيعود وعيناه تنطق بالحنين انه سيعود

قل لها ، ،

اني لا زلت كما أنا صاينا ماض قد جمعنا ومنتظرا لحظة لقانا ؤلا زلت أحبك

لا تنم إلا ان نامت ولا تطلع إلا ان تاهت في ليل الشوق تسأل عني

فهل ستحفظ الأمانه ؟

* الرسالة الحادية والخمسون*

إنظر إليها رجاءا .. هل تغطت جيدا .. ؟
هل نامت .. ؟
هل كانت متعبة البارحة .. ؟
هل سألتك عني .. ؟
هل أجبتها عن الشوق الذي اعتراني .. ؟
أم قلت لها .. ما قلته لك .. !
رجاءا .. قل لي أنك قلت أنني بخير ..
ولم تصارحها بحقيقة أني .. لا زلت ساهرا .. لا أعرف النوم .. أفكر فيها ..
قل لي .. رجاءا .. أأخبرتها . . أم لم تخبرها ؟

* الرسالة الثانية والخمسون*

اقترب من أذنها قليلا .. وأهمس لها ..

كلمة من حبيبك .. قبل أن تنامي ...!

تصبحين على خير .. حبيبتي ..

اشتقت إليك ..

ولا تخشين شيئا .. فلا زلت في قلبي .. كما أنتِ

بل زاد حبك في هذا البعد .. الضعفين ..

أحبك ،،

* الرسالة الثالثة والخمسون*

ليتني أرتقي لك .. حتى أكون مكانك الليلة فقط !

* الرسالة الرابعة والخمسون*

قل لها إني عائد إليها اليوم .. !
فقد مللتُ الرحيل .. !

*الرسالة الخامسة والخمسون*

اقترب من أذنها وأخبرها بالتالي:

الى شلال الليل قد عدت
الى جبين بلقيس قد عدت
الى عينا الربيع قد عدت
الى أنف اللالئ قد عدت
الى شفتي الزيزفون قد عدت
الى جيد العنقاء قد عدت
الى قد الصفصاف قد عدت
الى انهار فوجي قد عدت
الى سور الصين قد عدت
الى صحراء نجد قد عدت

أخبرها . .

اني اليها قد عدت !

* الرسالة السادسة والخمسون *

لأول مرة أعرف سبب خلق عيناي .. حتى أراك كل ليلة !!

الحمدلله رب العالمين ،،

*الرسالة السابعة والخمسون*

اليوم تحديدا . .

اطلع كما تشاء
وغب كما تشاء
أو حتى انخسف كما تشاء
أو لعلك تريد الرحيل . . ” كما تشاء ”!
أو سافر كما تشاء
أو حتى انهدم كما تشاء
أو لعلك اخترت الانزواء خلف الشمس ؟ ” ههه ، ، كما تشاء ”

فلا رغبة لدي اليوم في الحديث اليك !

لعل هذا هو شعور المذبوحين أمثالي!
أو لعله شعور الوحشة التي تجبرني عليها كل ليلة!

*الرسالة الثامنة والخمسون*

اليوم فقط أدركت حقيقة هامة !
أن كل ما يجري هي أصل الحقيقة
وأن وجودك في سمائي يعمل على توازن كوني
وأن سر جمال كوني يكمن في طلتك كل ليلة !

اكتشفت حقيقة في غاية الأهمية

اني لم أخبرك فيما مضى طوال الستة والخمسون ليلة الماضية أني:

أحن اليك

*الرسالة التاسعة والخمسون*

لأول مرة أجد نفسي مكانك !!
بعيدا عن كل ضوضاء !!
قادرا على فعل المستحيل !!
نائما لوحدي في كبد السماء !!
منتظرا صباح الغد !!

الى جميع البشر في هذه الليلة :

تصبحون على خير

* الرسالة الستون*

مالي أراك اليوم مختلفا عن ماضي لياليك؟
صوتك شكلك روحك ضوءك
حتى ما كلفت على خاطرك وقلتلي أحبك
.
.
.
كالعادة !

*الرسالة الحادية والستون*
هناك من البشر من يقولون أنك تحمل وجها واحدا مستندين على حقيقة أنك تطلع لنا بنفس الوجه دائما بتفس الاحافير بنفس الشكل المعتاد
فلست ممن يستديرون ليظهروا لنا الوجه الخلفي ..

وهناك من البشر من يقول أنك تحمل عدة وجوه مستندين الى وجوهك السبعة التي تظهر بها طيلة الشهر ..

أما أنا . .

فلست مع أولئك أو مع أولئك

بل اني اراك ذو وجه واحد لا تكذب ولا تراوغ صادقا معي حافظا عهودك من أجلي فلا تتلون إلا بشكلك الذي عرفتك به وهمت بك عليه
واراك أيضا بعدة وجوه مرة عاشقا ومرة محبا ومرة أخا ومرة صديقا ومرة زوجة ومرة أبا ومرة أما

همسة الى القمر :

ها هي الحادي و ستون ليلة قد أتممناها سوية
شهران قد انقضوا بالتمام والكمال ..
أمللت مني ؟
أم هل سئمت من أحاديثي ورسائلي؟
لأني أراك لازلت مختلفا عما عهدتك به !!
خذ مني وعدا بأني سأبقى كما أنا!!
فهل تعدني بأن تبقى لي كما (كنت) ؟

*الرسالة الثانية والستون*

كم بت أشتاق إلى احتضان ضوءك مجددا !!
هل هو اشتياق لواقع أعيشه .. !
أم هو اشتياق لحلم أرتجيه ..

أم هو .. فكرة كل انسان في تخطي حدود المستحيل !
ربما ،،

* الرسالة الثالثة والستون*

يعجبني في بعدك عني . . . شموخك

ويعجبني في غيابك عني . . طريقة طلوعك

ويعجبني في وهج نورك . . طموحك

ويعجبني في ثبات حسنك . . صمودك

ويعجبني في استدارة حلقتك . . توازنك

ويعجبني في بريقك . . بهاءك

ويعجبني في هدوءك . . حكمتك

ويعجبني في اقترابك للأرض . . حنين ضمة صدرك

أحبك ، ،

* الرسالة الرابعة والستون*

الرجاء بلقاءك بات قريبا ..
حتى وإن كنت ألتقيك في كل ليلة ..
ولكن ،،
يبقى لصدى تلك الأيام التي سهرت في مناجاتك .. ذكرى .. !
لا أملك إلا أن أنحني اجلالا .. وتقديرا .. لثوانيها ،،

كم أرغب في البقاء .. بقربك،،

*الرسالة الرابعة والستون*

مع فارق التشبيه
وبكل تحفظات الدنيا
وايمانا بأن المشبه به هنا سيكون أعظم بكثير من المشبه

اكتب رسالتي التالية للقمر :

روعة الصلاة التي فرضها الله سبحانه وتعالى انها صلة العبد بربه
وتكرارها خمس مرات جدا مهم حتى يبقئ العبد في روحانية الايمان
التي شرعها الله سبحانه وتعالى
فما احلى التواصل بين العبد وربه!

قمة سعادتي حينما أجد نفسي كل ليلة مناجيا وجهك، أتواصل معك،
لا افوت ليلة إلا وأنا بالقرب منك إيمانا مني بأنه كلما اقتربت منك برسائلي
فإنك ستبقئ موصولا بي بشكل أو باخر!

فما أجملها تلك الليالي التي أسهر فيها معك . .

فزد من قربك لي احسانا أكن لك قربانا
وكن في لج البحار أمواجا أكن لك ربّانا
وكن أضخم الاشجار عمرا أكن في الهامات أغصانا
وكن كما أنت قمرا وهاجا أكن لك في الأسحار إيمانا

أحبك ما حييت ، ،

* الرسالة الخامسة والستون*

دير بالك عليها

*الرسالة السادسة والستون*

ابتعدت عني مرغما يا خافقي
كيف أرنو الى ضياءك قلها لي ؟

سألتك بالله أن هناك عزيزة
تنظر إلى سطح وجهك تعتلي

احضن سناها عل نورك يستمر
واحكي عن سالفات الأنباء واسالي

هل من في الخليقة يشابه حسنها
أم ان حسن الحبيبة لا ينجلي

أحفظ ثراها عل أرضك تنطق
مالي سواها دار عشقي ومنزلي

* الرسالة السابعة والستون *

لا زلت أعشق ساعات الوصال التي ترمي بشباكها علي
فتجبرني على الانصياع لما يمكن القول انه من الفرح

وأنا لا زلت باحثا عن فرح الكون يغطيني هل أجد من يهمس لي بالطريق السليم

*الرسالة الثامنة والستون*

هل ستعود ؟

اراك اليوم في كبد السماء مضيئا للغاية . . وكأنك فرحٌ مثلي
فاليوم غير كل الأيام الماضية
فاليوم ستعود . .
رسائل الى القمر:

*الرسالة التاسعة والستون*

أعجوبة قد حصلت الليلة ، ،

لمستك بيدي ؟

ولم أكن أحلم كالعادة ، ،
ولم أكن أهذي كالعادة ، ،
ولم أكن مخرفا كالعادة ، ،

لمسته بيدي حقا !

*الرسالة السبعون*

على الرغم من سكونك إلا أنك إن نطقت تنطق احساسا لا أقوى عليه
وعلى الرغم من شموخك إلا أنك إن تنازلت قليلا تبهرني بكبريائك
وعلى الرغم من بعدك إلا أنك إن اقتربت يأسرني حضورك
وعلى الرغم من طول مغيبك إلا أن لشروقك اعلان مولدي

*الرسالة الحادية والسبعون*

أما ان لنا ان نلتقي ؟
كل واحد منا اختار زاوية في مكانه وأخذ يتطلع على الاخر بنظرة مليئة بالشك فيما هو قادم
أتراه سيبادر ؟
أما أبادر أنا ؟

وكلانا يحمل في قلبه للأخر ذات الشعور وذات الشوق وذات الحنين !

لست مستعدا لمرحلة الخسران مجددا فهات يديك واتبعني فأنا راحل وأنت ستتبعني مرغما لا مخيرا

رغم أنف الهوى ورغم أنف الجوى!

* إلرسالة الثانية والسبعون*

اكتشفت ان فراق الروح أهون من فراقك . .
وأنا بقمة سعادتي أجدني محبطا مهموما . .
فأين اثرك اقتفيه ؟
وأين وصلك ارتجيه ؟
وأين ليلك اعتليه ؟

اشتقت لك

*الرسالة الثالة والسبعون*

تذكرت ليلة كنا فيها سوية
كنا نعانق أشواقنا ونسابق أنفاسنا ونجمّع أرواحنا
كنا ننظر الى القمر من خلف لوحة من المطر الشديد!

أتراه كان يبكي لحظة فراقنا أم تراه ينثر ماء الورد على فرحة لقانا!!؟

*الرسالة الرابعة والسبعون*

لأول مرة أشعر بالحنين لصوتك. . هيا تكلم !!
لا أريد أن أراك لوحة صماء
لا أريد أن أناديك. ولا تستجيب
لا أريد ان أنام لوحدي الليلة

لا أريد فعلا

*الرسالة الخامسة والسبعون*

في ظهورك إعلان حالة حب
وفي استقرارك ازدهار الحب
وفي رحيلك يموت الحب

فلمن ظهر ستبقى في قلبي أجمل الناس وأقربهم الى قلبي
ولمن استقر ستبقى أصدق قلب وأكثر إلأرواح أمانا في سمائي
ولمن رحل . . أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه

* الرسالة السادسة والسبعون *

على فراش المرض .. لا أريد سواك بقربي
رأسي يوجعني . . الحرارة تطفو فوق جبهتي ..
أين سلسبيل كفيكِ يبرّد جحيمها .. ؟
أريدك بقربي .. فهل أجد لديك بعض العطف .. لتحملني
إلى أن أُشفى .. !
إني محتاج إليك .. ((والله))

*الرسالة السابعة والسبعون*

اشتد المرض بي ولا زالت أنتظر رافة كفيك على جبيني
أم انني المطلوب مني دائما ان أخشى عليك اهات المرض؟
دثرني بنورك فجسمي يرتعش
وهمز قدميّ
واحضن جثماني
فإني أريدك بقربي!

*الرسالة الثامنة والسبعون*

اليوم بصحة جيدة . . كله بفضل الله تعالى
ثم بفضل دعائك ثم بفضل وجودك في حياتي

أحبك

* الرسالة التاسعة السبعون *

لا زلنا كما نحن .. وسنبقى كما كنا ..
أريدك أكثر من ذلك .. وتريدني أكثر من هذا ..
ولكن يبقى في قلوبنا معا ..
وردة من الأشواق لعلنا ..
نستعيد حياتنا سوية ..
أو لنحياها تاريخا جميلا قضينااااه !

*الرسالة الثمانون *

هي رسالة وداع لاغلى البشر
هي رسالة دعاء لأعز الناس
هي رسالة شوق لاصدق القلوب
هي رسالة أمل لسيدة الزهور

زائر

شكرااااا موضوع في القمة

سألت القمر سؤلاً واحدا

فأجابني متعجباً منبهرا

قلت له مارأيك بالأنثى

فأجابني أحرجتني بسؤالك ياهذا

وإليكم جواب ذلك القمر

الأنثى لاتشبه إلا الورد بنعومتها ورقتها وعطفها وطيبة قلبها

فالورد عندما يبث رحيقه وشذاه مع نسمات الهواء العليل

تجد الفراشات تداعب أوراقه وتتراقص على قطرات الندى الجميل

هذه هي الانثى رقيقة بمشاعرها وبأحاسيسها الشفافة المرهفة

هيه كالخلية فما بداخل الخلية إلا العسل وما بداخل جسد الانثى

إلا جمال الخلق ووعذوبة الكلام ونعومة صوتها وهمساتها

كـرقرقة المياه تجول تلك الهمسات بأذنيك وتحس الروح بنشوة

جميلة عندما تغوص بين القلب والفكر لترسم لك أجمل التخيلات

هي كالقمر فالقمر عندما يكتمل ويكون بدراً يضئ بنوره كل تائهاً

أضل طريقه بليلة كانت مضلمة ذات سواد داكن لاترى بها سوى تلألأ النجوم

فالأنثى تكون جميله عندما يكون عقلها وتفهمها ناضجاً كاملاً ككمال القمر

هي كالشمعة فالشمعة تحترق لتضئ من كان حولها برقة شعلتها

فالأنثى إذا أحبت أضائت قلب من أحبت وأخلصت وضحت لإجل ذلك الحب

هي كالشمس فالشمس ترسل أشعتها الذهبية لتنعش أوراق الشجر

والأنثى ترسل حنانها وعاطفتها لتغمر من يحيط بها دفئا و نورا

رائع بوركت لهذا السؤال
لكن لم يجبك القمر بصراحة

اعجبتني وسحرتني الرسالة 63
كم مبدع كاتبها بوركتي لكن تقوى الاله ربما هي الرسالة الواحدة بعد الالف

الرسالة السادسة والعشرون *

من قال أن لا صوت للقمر ؟!
من قال أن القمر لا يرى !؟
من قال أن القمر لا يحس ؟!
من قال أن القمر لا يبتسم !؟
من أن القمر بارد ؟!
من قال أن القمر بعيد ..!!؟

وها هو .. أمام عيني الآن !
أسمعه .. وأراه .. وأحسه .. ويبتسم لي .. ودافيء للغاية .. وأقرب ما يمكن !!!!!

شكرا لاناملك التي خطت
هذا الابداع وهذا الجمال
بإنتظار ابداعاتك القادمة..
لك مني كل الود والاحترام

» أيها القمر المنير....
» القمر وكذبة النزول عليه
» رسائل بلا بريد....
» رسائل للحياة .......
» نهاية العالم -محمد العريفي (انشقاق القمر)