ان الشباب الجزائري طموح جدا يحب كل شيئ ويريد كل شيئ وباسرع الطرق مهما كان الثمن لذالك فلا يفرق بين الخطا و الصواب وفماذا يحتاج شبابنا اليوم؟ انا من وجهة نضري لايحتاج الا الى ثلاث اشياء
1_ البيت الذي يستره ويرتاح فيه
2_ العمل الشريف الذي يضمن له الحياة الكريمة
3 _ الزوجة الصالحة التي تصون شرقه
اضن ان هذا ما احتاج اليه كشاب مع قليل من الطموح للافضل طبعا هذا بلنسبة لي فما هو رايكم انتم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربعٌ من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق ".
المفردات:
: أربع خصال من توفيق الله للعبد في الدنيا.
أربعٌ من السعادة
: هي ذات الدين والخُلُقُ الحسن.
المرأة الصالحة
: الدار تكون كثيرة المرافق.
المسكن الواسع
: كل مركوب لا تلحقك فيه مشقة.
المركب الهنيء
: أربعُ خصال من الشّدة والعُسْرةِ.
أربعٌ من الشقاء
: سيئة الخُلُق.
المرأة السوء
: قليل المرافق الذي لا يكاد يَسعُ أهله.
المسكن الضيِّق
المعنى الإجمالي :
الإنسان بطبعه يحب الهدوء والراحة ويكره الإِزعاج وينفر من كل شيء يشق عليه ويدخلِ الهم والغمّ والحرج والضيق عليه. سواء كان أمراً خارجياً أو داخلياَ.
وفي هذا الحديث يبين الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم بعض الأسباب التي يَسْعَدُ بها المرء وتدخل عليه الفرح والسرور ومن تلك الأسباب:
المرأة الصالحة التي جعلها الله سكنا للرجل تطمئن إليها نفسه ويأوي إليها عند التعب فيزول عنه العناء. قال سبحانه وتعالى: { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة... } [ الروم الآية : 21] .
وقال صلى الله عليه وسلم : " المرأة الصالحة، تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك ".
ومن أسباب الراحة في الدنيا: المسكن الواسع في غرفه ومرافقه والذي يسع أهل الدار، وضيوفهم.
وكذلك الجار الصالح الذي ترجو خيره وتأمن شره، ويحب لك ما يحبه لنفسه من الخير، بل يؤثرك على نفسه أحياناً. كما قال صلى الله عليه وسلم : "وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ". (رواه أحمد في مسنده 2/168). ومن صفات الجار الصالح أنه يحفظ جاره في غيبته ويعوده في مرضه ويتفقد أحواله، ويشيع جنازته، ويفرح لفرحه ويحزن لحزنه، فهذا الجار من نعم الله على العبد.
وكذلك الراحلة الطيبة التي تلحقه بأصحابه إذا سبقوه وتحمل متاعه وتوصله إلى غايته كسيارة مريحة واسعة أو دابة وطيئة.
وعكس ذلك كله من الشقاء. قال صلى الله عليه وسلم : " ومن الشقاء: المرأة، تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك. والدابة تكون قطوفاً، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقةً قليلةَ المرافقِ " .
فوائد الحديث:
1- الزوجة الصالحة من سعادة الرجل في الدنيا.
2- سعة الدار تزيد من سعادة الِإنسان.
3- الحرص على اختيار الجار الصالح الطيب قبل اختيار الدار.
4- المركب المريح يزيد من سعادة الإنسان.
5- من أسباب شقاء الإنسان: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السيئ، والمسكن الضيق.