1- لا يغيب عن أحد منا أن سيدنا موسى كليم الله تعالى..............
و في أحد الأيام إشتد فضول سيدنا موسى فاتجه مكلما ربه...فقال إلاهي لدي الفضول في معرفة جاري في الجنة.........
فقال الله العظيم...لموسى أنه يجب أن يتجه إلى السوق غدا و أول شخص يلقاه هو جاره في الجنة.............
فعمل موسى بأمر ربه و لما إتجه
للسوق أول ما رأى رجلا شارب خمرو مشعوذا يتزعم أنه يعلم الغيب...............فاندهش موسى و إستغرب................
ثم عاد لربه و قال له من المستحيل أن يكون ذلك المشعوذ جاري في الجنة...............
فخاطبه الله يا موسى لا تحكم على المظاهر................و غدا عد إلى السوق و أول من ترى هو جارك في الجنة...............
فأعاد موسى عودته للسوق و أول من رأى نفس الشخص.......فعاد لربه و أخبره أنه نفس الشخص و مازال مندهشا...........
فقال له الله ....تتبع يا موسى ذلك الشخص و أنظره ما يفعل......ثم ستعرف لماذا بنيت له قصرا في الجنة...........
فتتبع موسى ذلك الشخص....فرأه إشترى قفة كبيرة فيها قطن و عطرها و إشترى كبدا..........ثم إتجه لمنزله..فإلتحقه النبي موسى..
ولما دخل ذلك الشخص منزله ....تزعم موسى أنه عابر سبيل و طرق الباب ففتح ذلك الشخص و قال النبي أنه عابر سبيل ..فرحب به....
ودخل سيدنا موسى....فقال له ذلك الشخص إنتظرني سأعود إليك....و دخل غرفة فيها أمه العجوز التي لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها....
فأنزلها من سقف البيت معلقة في قفة لكي لا تأكلها الكلاب..........و نظفها ثم وضعها في تلك القفة التي إشتراها و طبخ لها الكبد......
و في تلك الأوقات سيدنا موسى يشاهد شهامة الرجل و الدموع تتنازل على خده.....و المدهش في الأمر أن أمه تدعو لولدها قائلة............
الله يسكنك في الجنة بجوار النبي موسى يا ولدي.................ثم فهم موسى كل شيئ................وقال للرجل إن دعوة أمك مستجابة ....