عيد المعلم فلنتحتفل

شيء رائع أن نمسك أقلامنا ونكتب بمداد المحبة والتقدير كلمات تختزل كل الكلمات.. للمعلم المحترم ..
كل عيد وأنت ترفل بالسعادة الدائمة. تعالوا .. نحمل له باقات الورود مخضبة بكلمات الفرح وقصائد الشعر قائلين: أيها المعلم لك كل الاحترام والإجلال والإكبار، ونرسم على أوراقنا ألف مشهد للمعلم وفي كل مجالات حياته اليومية. فهو الأب .. والمعلم .. ومربي الأجيال، هو البطل في كل ميدان والجندي في كل معركة.. وتبدو لنا المشاهد أكثر جمالاً وروعة لأننا نراها في حدائق عمره وشبابه التي أمضاها أمام السبورة وبين مقاعد التدريس .. لقّن أطفالاً كفراخ القطا أحرف الهجاء وردّد معهم نشيد الحرية. أيها المعلم.. في يوم عيدك نكتب قصائد احترامك وتقديرك في آفاق الورق وبكل لغات العالم ونرسم خطواتك في محراب التعليم وأمام السبورة. وثمة نبض خفي في أعماقي لكتابة يبدأ ولاينتهي .. فمنذ قرون وفي الماضي كُرّمت لأنك صانع الكتاب.. وصانع الثقافة وصانع الأجيال لأنك اليد الأولى في هذا المجتمع لقد دفعتني هذه المناسبة المتميزة أن أنظر بعين المحبة والإعجاب إلى براعم متفتحة كالورود يتسابقون لشراء هدايا رمزية يحملونها بحقائبهم المدرسية ويقدمونها مرفقة بابتسامة بريئة صادقة معبّرة عن مشاعرهم .. وأحاسيسهم نحوه.. فلكل معلم في الوطن العربي أروع آيات الاحترام والتقدير..‏
نشكر لك جهودك ابو العنود لاتاحه لنا الفرصه ان نعبر ما يجوب ما بداخلنا عن ذلك المعلم تقديرا له في يومه هذا