السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو ان تروق لكم...
..........................
عائلة ... مقطوعة من صلة الاقارب
لانهم مهاجرين من غير مكان ..الام.يتيمة ليس لها الا شقيق واحد وتوفي بحادث سير بطفولته.
الاب..له اخ واخت ومقاطعهم وبسبب المشاكل بينهم وهاجرهم
لكثرة الخلافات بينهم.
كان الاب فقيراً ولكنه ميسور الحال.يعمل سائق بمركبة نقل بضائع كبيرة ..بالأجرة وليست ملكهُ.
والام تعمل.عاملة بمدرسة .
لكسب القوت اليومي لمصاعب الحياة وكانت تعمل بالنهار فقط الدوام الصباحي .
والابناء كان عددهم كثير,,,
ومازالو صغار....
.....
البدايه....
الجزء الاول..
بذات يوم..مظلم تعرف الاب ... ماجد على رجل أسمه سعيد
..أصبح صديقه بعد وقت قصير جداً
لأنه قام..بطلب منه ان يسير معه الى مكان .... كانَ بوقتها مخزن للمشروبات الكحولية...
ولدنائت..الاب..أصبح صديقه بنفس اليوم..دخل معه..
بأول يوم فقط..ولم يتناول أي شيئ مما عرض عليه ذاك
الرجل سعيد..
وباليوم الثاني جاء سعيد على الاب ماجد..
الى بيته مساءٍ داعياً له ان يرافقه..لانه يريد ان يتمشى
لانه كان قد تمشكل مع زوجته وعلى الفور الاب ماجد خرج اليه..ولبى الطلب
وبدأو يتمشون فعلاً واذأ بمسيرهم الى ذاك المكان اللعين..الذي كانو...قد أرتادو اليه بالامس.
واذا بالرجل سعيد..يقدم لصديقه ..الاب ماجد
مشروباً ويقول لهُ لاتُكثر هو فقط..للتذوق ..وانا بنفسي لن ادعك تكثر منه..
وكانت البداية اللعينة..مع الاسف للأب ماجد
..واذا بماجد يتقبل ان يتذوق من المشروب..وبدء يختنق من الطعم لذاك المشروب الكحولي
وأختنق حتى ما افرغ ما في جوفه من طعام...
وقال لن اتذوقه مرة اخرى...من ذاك المشروب اللعين.
.انني اتعوذ بالله لن اتذوقه ابد..
وطبطب سعيد على كتفه ..وقال
له لك ما تريد يا صديقي فقط اجلس بالجوار..ولا تتذوقه..
بعد الان.
فهز الرجل برأسه مؤكداً انه لم يتذوق المسموم ذاك مرة اخرى بحياته..
واتم سعيد سهرته والاب ماجد بالقرب من
وهو يستمع للشكواه وكيف كان النزاع بينه وبين زوجته..وماجد يهدئ من روعه
ويقول له لا تتسرع بأن تتخذ قرار وانت غاضب يا صديقي..
ولكن سعيد من كثر ما تخدر جسده وعقله من كثر ما شرب من سموم...
لم يعد يعيّ ..لما حوله ولا لأي كلام ..يقوله ماجد.
عادو الى البيت ..بعد ذاك اليوم الذي كان مزعجاً
لهم الاثنان..الاول لنزاعه مع الزوجة والاخر لانه شرِب من ذاك المسموم
وقرر الاب ماجد
بسريرته ان يترك صداقة سعيد..لأانه السبب بسيره بذاك الطريق..الى بداية المنكر.
بهذه اليومان ..كانت الزوجة المسكينة نتظر زوجها
وتسهر من اجله وهي قلقة وتخشى على زوجها من الارهاق والتعب من عناء العمل تارة وعناء السهر مع الصديق تارة اخرى.
بالرغم من تعبها..المسكينة بالعمل ..من اجل المعيشة..والتعب بأعمال البيت والرعاية للاطفال الصغار.
وكان عدد الاولاد أربع بنات..وأربع أولاد...
اعمارهم بالتسلسل..ولم يتجاوز كبيرهم السادسة عشر.
...واصغرهم..كانت بنت عمرها 8 سنوات
...
............وهم حسب التسلسل..............
هدى
دلوعة الاب والام..وهي بالثالث الابتدائي
وهي اصغرهم هادئة وتحب العب بالدمية كثيراً.
حسن
بالرابع الابتدائي مؤدب وخلوق ويحب والدته الى حد لا يعقل.
محمد
الخامس الابتدائي يمتاز بذكائه وهو متفوق جداً بالدارسة..دوماً
حيدر
بالصف السادس الابتدائي يكره الدراسة ويفكر ..دوماً بالعب.
سعاد
هي توؤم لحيدر وتكره الداسة وتحب ان تكون دوماً بالقرب من اخيها وشقيقها حيدر وتتعلق به كثيراً سبحان الله.
احمد
الاول متوسط وهو انسان شقي ولكنه مجتهد ايضاً.
نسرين
بنت عادية تساعد والدتها كثيراً باعمال البيت ..وهي مجتهدة بدراستها.
شهد
.بالثالث المتوسط... وهي مقبلة على بكلوريا..
واخيراً عمار
بالرابع اعدادي طالب يحب ان يثبت وجوده..بالحياة
ليعوض كل ماأفتقر اليه والديه ويحب اخوته كثيراً .
......................
انتهى الجزء الاول..
أرجو..منكم وضع ردودكم..لأتم سرد الباقي
******************