[b][i]تسألين لماذا .. لأنك صديقتي !!
سوف أكون مرآتك التي تعكس صورتك ...
ولأنني مرآتك فسوف أعكس صورتك بكل تفاصيلها
بياضها وسوادها ....
بكل درجات ألوانها حتى ننقي البياض ونزيل السواد ،
لكن سوف أعكس صورتك كما أنت ،
وليست معكوسة كما تخدعك المرآة دائماً .....
سوف أفعل هذا بكل حب و ود ، قد تتسائلين لماذا ؟!
وأقول لك أن الجواب هو....
لأنك صديقتي !
سوف أنصرك ...مظلومة لا ظالمهً ...
سوف أمد يد العون لك عندما تحتاجينني ....
وأقف بجانبك عندما تبحثين عن السند ...
وأكثر من هذا سوف أقف في وجهك عندما تتمادىين في غيك ..
وأذكرك بفضل ربك حتى تتوبين، وبهذا أنا أنصرك دائماً ..
سوف أفعل هذا وبكل حب وود، قد تتساءلين لماذا ؟!
وأقول لك أن الجواب هو...
لأنك صديقتي !
سوف أسمعك ... وكلي آذان صاغية لحديثك ...صدري رحب لهمومك
...وحصني منيع لأسرارك ...وخيالي أرض خصبة لأحلامك....
سوف نطير معاً.. حتى نحقق أحلامنا الوردية ...
تحدثي.. قــولي .. دعي كلماتك تنساب متدفقة
تداعب الأحاسيس حتى ترتاح من الهم ....
وتزيل الغم لتتأكد أنكي أبدًا لست وحدك ....
سوف أفعل هذا وبكل حب وود
قد تتساءلين لماذا ؟!....
وأقول لك أن الجواب هو....
لأنك صديقتي !
سوف أكون موجودة ...في أحزانك قبل أفراحك ...
وعند عثراتك و نجاحاتك ...
سوف أكون عصاتك التي تتكئين عليها في العثرات
وبلسم جروحك وقت الآهات ...ويد تمسح دموعك ....
سوف أفعل هذا وبكل حب وود
قد تتساءلين لماذا ؟!
وأقول لك أن الجواب هو...
.
لأنك صديقتي !
إلى صديقتي الروح بالروح....
ستظلين صديقتي مهما أقول وأقول....
بطيبتكي وإخلاصكي أنتي في قلبي وسأظل أقول....
التي أرتاح لها عند أحزاني.....
والتي أحب الجلوس معها عند قول أسراري....
فأنتي (دودو) لؤلؤة أيامي.....
سأظل بجانبك حتى مماتي.....
لأنك صديقتي التي أحببتها في الله.....
فتقبلي عذري لأي قصر قصرته لكي في حياتي....
فيا لؤلؤة أيامي.....
أقبلي هذه فإنها بعض من سطور أشعاري.....