ينظم أنصار شبيبة القبائل يوم الخامس من شهر نوفمبر القادم مسيرة سلمية بمدينة تيزي وزو مساندة للرئيس الفريق محند شريف حناشي لدفعه إلى العدول عن قرار الاستقالة الذي أعلنه، ومطالبته بالعدول عن قراره خدمة لمصلحة الشبيبة القبائلية ومنطقة القبائل قاطبة والتي لا يمكن لها أن تفرط في رجل مثل حناشي أحد صانعي أمجاد الفريق لعديد السنوات.
* فبالإضافة إلى حملة المليون توقيع التي تم تنظيمها مؤخرا والتي فاقت كل التوقعات، وهي بمثابة مبادرة أولى للوقوف بجانب الرجل ، قرر المئات من أنصار فريق شبيبة القبائل الاحتكام إلى هذا الحل الجديد لتأكيد تعاطفهم مع رئيس فريقهم الذي يمر بظروف عصيبة جراء الضغط الممارس عليه وفريقه ومحاولة إرغامه على العدول عن قرار الاستقالة.
* وحسب الأصداء الواردة من لجنة أنصار"الكناري« صاحبة المبادرة فإن المسيرة قد تعرف مشاركة قياسية للأنصار الذين أبدوا استعدادهم على التجند وتوحيد الصفوف مرة أخرى لإنجاح المسيرة التي تقودها عديد الوجوه الرياضية المعروفة والتي أبدت استعدادها لدعم الرئيس القبائلي منذ الوهلة الأولى والمطالبة بفض المتآمرين على الشبيبة والعمل على فضح الأطراف التي حاولت تسميم الوسط الكروي بزرع البلبلة والفتنة بالبيت القبائلي في وقت كان الفريق يحتاج إلى دعم معنوي، وهو الذي خاض الكثير من المبارات الصعبة خلال مشاركة الفريق في منافسة رابطة أبطال إفريقيا. وقد قرر أنصار الكناري ومشجعي الأندية الأخرى الوقوف مرة أخرى إلى جانب رئيس الفريق القبائلي في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها والتي جعلته يقرر الانسحاب ولو مؤقتا، لكن الأنصار ألحوا على ضرورة اقناع حناشي للعدول عن هذا القرار الذي لا يخدم فريق شبيبة القبائل، وعلى صعيد آخر ثمن الأنصار عودة صانع ملحمة خيخون في مونديال اسبانيا لعام 1982 السيد خالف محي الدين بتعيينه كمستشار للفريق، وهذا بحكم تجربته، حيث أن خالف هو ابن الشبيبة وواحد من صانعي أمجادها يستطيع أن يعطي الكثير للفريق، كما يطلب الأنصار من جهة أخرى ضرورة التفاتة اللاعبين القدامى إلى الفريق لأن الشبيبة تحتاج إلى كل أبنائها دون استثناء.