السلام عليكم
انا منبهر اسطورة"رونالدو" ولم يتقدم احدكم بموضوع تكريما له هاهو اول موضوع اكرمه ومازال ساكتب عليه 3 مواضيع
تحية تقدير للظاهرة
اعتاد موقع FIFA.com أن يجمع لكم في صفحته "رجل في كلمات" مختارات من أشهر أقوال أعلام كرة القدم، مثل روماريو ومارادونا وإريك كانتونا وغيرهم. لكن الأمر سيختلف قليلاً مع رونالدو. فأقل ما يمكن فعله بمناسبة اعتزال "الظاهرة" هو أن نقدم إليه التحية بألسنة ألمع نجوم العالم الذين قالوا أجمل الكلمات عنه وعن ذلك الإرث العظيم الذي تركه حامل الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في كأس العالم FIFA.
"بعد أن تعرضت لإصابة أخرى في العضلة المقربة، فكرت كثيراً حتى قررت أن الوقت قد أزف وأنني قدمت بالفعل أقصى ما لدي، وأن ما قدمته هذا شيء يتجاوز كل ما كنت أتخيله وأتوقعه. لقد جعلني اتخاذ هذا القرار أشعر كما لو كنت في وحدة العناية المركزة، في حالة خطيرة، وكان الإعلان عنه بمثابة لحظة من لحظات الإحتضار. إنها تجربة في غاية القسوة أن يتخلى المرء عن شيء يسعده إلى هذه الدرجة، ويحبه إلى هذه الدرجة. إنني لأبذل كل ما بوسعي لكي أستمر، لكن الإعتراف بالخسارة أمر لا مفر منه، وقد خسرت أنا المعركة مع جسدي"، رونالدو، في حديثه المؤثر يوم وداعه بمقر نادي كورينثيانز.
"إنه أفضل مهاجم رأيته في حياتي"، ليونيل ميسي، الذي كان في السابعة من عمره عندما فاز رونالدو مع المنتخب البرازيلي بكأس العالم الولايات المتحدة 1994 FIFA.
"رونالدو هو الأفضل، ولا يهمني ما يقوله الآخرون. إنه أفضل مهاجم في كل العصور. ومن لا يوافق على هذا هو شخص لديه مشكلة ما"، جوزيه ألتيدور، مهاجم منتخب الولايات المتحدة، الذي كان في الثانية عشرة من عمره عندما سجل رونالدو هدفين في مرمى ألمانيا في نهائي كأس العالم 2002 FIFA.
"لقد ذهب إلى هولندا وأسبانيا وإيطاليا ورفع راية كرة القدم البرازيلية عالياً في البلدان الثلاثة. ثم عاد ليبث الحياة من جديد في البطولة المحلية البرازيلية وفي كورينثيانز. نحن البرازيليون يجب أن نشكره على ما فعله لكرة القدم في بلادنا"، بيليه، الوحيد الذي تفوق على رونالدو بعدد الأهداف التي سجلها لمنتخب البرازيل (77 مقابل 62).
"كان يتمتع بإمكانيات فريدة وقدرة على تحويل أنصاف الهجمات إلى فرص خطيرة غير معقولة. كان بمثابة ظاهرة أمام المرمى. وأولئك الذين رأوه يلعب يعرفون ما أقصده. ليس من السهل التعبير بالكلمات، لكني لا أبالغ في شيء"، زين الدين زيدان، الذي هزم رونالدو مرتين في كأس العالم FIFA، لكنه صار واحداً من أفضل أصدقائه في ريال مدريد.
"كنت أود أن ألعب معه، لأنني كنت لأضعه في مواجهة المرمى دائماً. إنه يكون دائماً في المكان المناسب لتلقي الكرة، ويفكر بسرعة كبيرة. ولم يكن من قبيل المصادفة أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم مرات عديدة. كما أنه ساعد المنتخب في الفوز بكأس العالم مرتين (1994 و2002) وفي احتلال المركز الثاني مرة (1998)، وتربع على عرش هدافي كأس العالم. لقد كان ظاهرة حقيقية كما يقول لقبه"، زيكو، أحد نجوم اللعبة الذين كان رونالدو يعشقهم في صباه.
"لم تكن هناك أية صعوبة في اللعب مع رونالدو، فقد كان يعرف كيف ألعب، وكنت أعرف أين يحب أن يتلقى الكرة. كان اللعب معه سهلاً جداً، لأنه كان يجيد اتخاذ أفضل المواقع داخل المنطقة وخارجها. عندما كنت أستحوذ على الكرة كان يعرف تماماً ما أنوي فعله بها"، ريفالدو، زميله في خط هجوم المنتخب الذي توّج بطلاً للعالم سنة 2002.
"كان دائماً مثلاً يحتذي به الشباب ويطمحون في الوصول إليه. وقد سعدت باللعب إلى جانبه لسنوات طويلة وهو الذي كان مثلي الأعلى. عشنا معاً الكثير من المواقف الرائعة. وسيبقى دائماً مثلاً أعلى وصديقاً لي"، رونالدينيو، الضلع الثالث في مثلث الرعب الهجومي للمنتخب الذي أحرز للبرازيل كأس العالم للمرة الخامسة في كوريا الجنوبية واليابان.
"إنني مثلما كنت مؤمناً آنذاك بأنه سيكون من أفضل لاعبي منتخبنا، أؤمن الآن أيضاً بأنه حقق هدفاً عظيماً. كنت أعرف أنه يستحق الدعم وأنه سيكون له شأن كبير. أتمنى له الأفضل دائماً، لأنني ما زلت أعتبره من أعز وأفضل أصدقائي وسأذكر دائماً أنه كان ذلك اللاعب الذي كانت له أهمية كبرى في تحقيق نصر عزيز بالنسبة له ولنا"، لويز فيليبي سكولاري، قائد أبطال 2002.
"أنا من أشد المعجبين برونالدو، وأتابع مسيرته منذ كان في برشلونة. وذات مرة، طلبت من عمي ميجيل آنخيل أن يلتقط لي صورة معه، فذهبت إلى غرفة الملابس وحصلت على صورة مع واحد من أهم اللاعبين المفضلين لدي. إن تخطي الصعوبات والعودة إلى القمة وتحقيق الإنتصارات بهذه الثقة يمثل قيمة عظيمة تستحق كل تقدير"، رافائيل نادال، لاعب التنس الذي كان عمه زميلاً للنجم البرازيلي في برشلونة.
"رونالدو واحد من أكثر اللاعبين موهبة في تاريخ كرة القدم، وفاز بكأس العالم مرتين مع المنتخب، وما زال حتى الآن أفضل هدافي كأس العالم. لقد صار هذا اللاعب الذي كان مثلاً يحتذى به أسطورة حقيقية على امتداد مسيرته. وسنظل نشعر بالإمتنان للسعادة التي منحنا إياها ولمساهمته في رفع اسم البرازيل عالياً"، ديلما روسيف، رئيسة البرازيل.