السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
الجميع لا ينكر أهمية الصداقة في حياتنا فإن لم تكن هناك صداقه و توقفت كثير من الأشياء لسنا في صدد الحديث عنها و لا عن من هو الصديق
بل كيف نحافظ عليه ؟ ......
- التزاور
التزاور بين الأصدقاء يوثق الروابط بينهم لأنه يبقو على اتصال و تبادل الاخبار فيه
- السلام و المصافحه
فإفشاء السلام مستحب و الرد عليه واجب و للإثنان أجر كبير من عند الله و لكن المصافحه تجعل الأصدقاء في تلامس أقرب مما وثق بينهم.
- طلاقة الوجه و التبسم
كما جاء في الحديث النبوي الشريف ( الإبتسام في وجه اخيك صدقه).
- التواضع مع الأصدقاء
فإنك إذا تكبرت على أصدقائك فإنهم سيكرهونك لأنه يحسو بأنك شخص لا تريد مصادقتهم و يتمنون الخلاص منكز
- حسن الظن
فلا تسئ الظن بصديقك فإن الصديق انسان لا يحب الإتهام مهما كانت الأسباب.
- الثقه
فعليك أن تثق بصديقك في تعاملاتك فإن الصديق (الصديق الحقيقي) يحب لك الخير و قد يحبه أكثر مما تحبه لنفسك.
- كتمان السر
فعليك ان تحفظ سر أخاك لأنه لم يخبرك به إلا لأنه يثق به فلا تخيب ثقته.
- تفقد أحوال الصديق الشخصية
فقد يكون في مأزق ويحتاج إلى مساندتك ووقوفك بجانبه إلا أنه يخجل من إخبارك.
- تصديق الأخوان
فلا تبدي له بأنك تحقق و تسأل الناس عن الكلام الذي يقوله لك فأنت كما تصفه بالكاذب و هذا يفتح باب العداوه.
- الإغضاء عن الإساءه
فإذا أساء صديقك عليك فتحمله ولا تعايره بخطئه في كل موقف تخطأ به فالانسان بطبعه خطاء.
- إدخال السرور على الأصدقاء
فكن فكه المعشر ولا تكن كره المعشر و حاول أن تضي جو من المتعه مع أصدقائك في كل الامور بحيث تحملهم على الجد فيه بمتعه.
- نصرة الصديق
إذا رأيت صديقك واقع في مأزق و كان على حق فلا تقصر عن نصرة أخيك.
- مواسات الصديق و قضاء حاجته
فإذا أصاب صديق لك بإبتلاء فقد عزيز مثلاً فعليك مواساته و التخفيف عنه و أن تقضي له حاجته إذا كان يحتاجها منك.
- إكرام الأصدقاء و إعظامهم
فعليك أن تكرم أصدقاءك فالكرم صفه من أيام الجاهلية التي أقرها الإسلام لأنها من مكارم الأخلاق و أن ترفع شأنهم أمام الناس في قلبك.
- الإيثار
و الإيثار هو أن تفضل لأخيك الأمر لأنه بحاجه له على حساب نفسك ( أي إنك محتاج له).
- النصيحه
فعليك أن تنصح أخاك و توجهه إذا كان في حيره من امره.
- الدعاء للصديق
الدعاء من الأشياء التي نناجي بها الله و نطلب منه فلا مانع ان لا ننسى أصدقاءنا.
- إجتماع الأصدقاء و تلاقيهم
حاول أن تدعوا أصدقاءك إلى منزلك ليردو لك الدعوه في المره القادمه و تتلاقوا مما يوثق الروابط بينكم.
- مقابلة الحسنه بالتقدير و الثناء
فإذا أحسن إليك صديقك أثني عليه و إحفظ له معروفه و هذا يحمله على أن يكرر الحسنه معك.
- مقابلة السيئة بالحسنه
كما قال تعالى: ( إن الحسنة و السيئة لا يستوون إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم) من هذه الآية نأخذ دروس أخلاقية كثيره و منها بأن مقابله الإساءه بالإحسان تقلب العداوه و الضغينة و الشحنات إلى صداقه.
- حفظ الأخ في غيبته
بأن لا تغتابه ولا تنمم عنه.
- حسن الإستماع
فإذا تحدث صديق عليك أن تنصط له ولا تقاطعه.
- إصلاح النفس قبل إصلاح الغير
فإذا رأيت منكر في صديقك فلا تنصحه قبل أن تتأكد بأن ليس له مكان عندك ثم تنصحه.
الحديث عن هذا الموضوع يطول وما هذا إلا مقتطفات صغيره و مختصره في طرق الحفاظ على الصديق.
و نجد بأن الإلتزام بتعاليم ديننا الحنيف قي التعامل مع الغير تحفظ لنا صديقنا.
جعلنا الله أصدقاء في حبه
صديقكم عبدالمحسن الهندي
:) تحياتي :)