هَل رَأَيْتُم هَذِه الْثَّلاجَة مِن قَبْل
الْمَوْت مَوْعِظَة كَبِيْرَة تَبْلُغ مَبْلَغَهَا مِن الْنُّفُوْس الْمُؤْمِنَة بِلِقَاء الْلَّه عَز وَجَل ،
وَهِي رِسَالَة مِن الْلَّه لِأَهْل الْدُّنْيَا لِكَي يَتَّعِظُوا وَيَقْلَعُوا عَن الْذُّنُوب وَالْمَعَاصِي وَيَتُوْبُوْا إِلَى الْلَّه
فَيَتَقْرَبُوا مِنْه وَيُطِيْعُوْه وَيَعْمَلُوَا عَمَلَا صَالِحَا لِدَار الْبَقَاء .
الِثــــــــــــــــــــــلَاجَة
اسْتَغْرَبْت وَش مَعْنَى ثُلَّاجة بِهِالْمَكَان
فَجْآة شَعَرْت بِالدُّوَار وَبِخَوْف وشُعُور غَرِيْب
يَاالْلَّه رَحْمَتِك يَارَب وَأُذَا بِأثْنِين مَن الْعَامِلِيْن مَعَهُم
مَلَفَّات وَيَقُوْلُوْن خَلَاص خَلْهُم يَطَّلِعُون الْمِلَف دَخَلْنَاه الْثَلَاجَه
يَارَب ارْحَمْنَا
،لَا صَدِيْق أَو قَرِيْب ، و فِي دَرْج مِن أَدْرَاج الَّثَلَاجَة
وَيُتْرَك الْمَيِّت هَذَا الْمَكَان الْضِّيْق كَأَنَّه الْلَّحْد و يُغْلِق عَلَيْه إِغِلْاقَا مُحْكَمَا ،
شُعُور مَرِيْر لَااعْتَقِد ان الْدُّنْيَا بَاسْرِهَا تِلْك اللَّحْظَه تُعَادِل
تِلْك الْثَوَانِي الْمُخِيفَه وْاتا اتَّخَيُّل الْمَوْقِف
نَعَم اخْوَانِي اخْوَتِي اتَّخَيُّل مـــــــــــــاذَا!!...
تَخَيَّلْت حَالِي حِيْن يَأْتِي دَوْرِي وَيَدْخُلُوْنِي
فِي دَرْج هَذِه الَّثَلَاجَة ،
وَلَدَيْك جِيْرَان يُشَغِّلُون بَاقِي أَدْرَاجِهَا
وَكُلُّهُم يَشْتَرِكُوْن فِي أَنَّهُم جَمِيْعَا صَامِتُوْن ومُتُجمِدُون وَلَا يَتَكَلَّمُوْن، يَالَهَا مِن نِهَايَة فِي ثُلَّاجة الْمُسْتَشْفَى
عَفْوَآ وَلَكِن مّاهْو شُعُوَرَكُم وَانْتُم تَقْرَأُوْن الْسُطُور!!
فَكَيْف بِكُم وَانْتُم امَام الْمَنْظَر
لَا حَوْل وَلَا قُوَّة الَا بِاللَّه
كُل الْنَّاس غَارِقُوْن فِي أَحْلَامُهُم نَسُوْا هَذَا الْمَكَان
الَّذِي لَا مَفَر مِنْه أَبَدا،
سُبْحَان الْلَّه،
نَسْعَى لِكَي نُحَصِّل عَلَى كُل شَيْء، وَهَذِه هِي الْنِّهَايَة لَاشَئ .
سُبْحَان الْلَّه ؟ كَيْف لِهَذِه الْحُفْرَة الْصَّغِيْرَة
أَن تَكُوْن حُفْرَة مِّن حُفَر الْنَّار أَو رَوْضَة مِن رِيَاض الْجَنَّة ؟
هَل قَدِمْنَا مَايَكْفِي لِمِثْل هَذَا الْيَوْم ؟!
يآآآآآآآآآآآآآآآرَب
اجْعَل قَبْرِي رَوْضِه مِن رِيَاض الْجَنَّه وَأَمِنِّي فِي قَبْرِي وَهُوِّن عَلَي قَبْضَتُه وَسُؤَال مُنْكَر وَنَكِيْر وكل من يقرأ ويُؤمِّن
م*ن*ق