السلام عليكم ورحمة الله .. وبركاته ,
آخواتي جمعنا الله بكم في جنان ورأفة ..
جمعنآ الله وأيآكم في ّ جنآن ونعيم ..
فيهآ الأبرآر مُخلدون .. على الآرآئك متقآبلون ْ
موضوع ِ من القلب إلى القلب
تفكرت كثيراً .. فيما لوأنني أمتدحت شاب أو مآزحته فيّ النت ,
ووقع في قلبه ماوقع ْ
كم هو عظيم الآثم عند الله ..
* ماذا لو قبُضت روحيّ وكلماتي تُقرأ الي يوم غير معلومْ
* ماذا لو رائتنيّ فتاة اخرى وانتهجت نهجي في المزاح مع الشباب .. وعلى مرئى من الجميع ْ..
في المنتديات في التويتر في أي مكان كان .. وهو فقط كتابة وأمام الجميع ..
حتى امتداح اخوتي الرجال أو المزح ماهو اثره في قلبي
ليس اليوم ولاغد ..انما بعد برهة من الزمن ..
قلوبنا تتأثر بمن حولنا ولا ننكر ذلك ..
اتسآئلْ كثير ترى :
* هل يرضى ابي إذا علم ؟؟!!
* هل يرضى أخي ؟؟ّ!!
* هل يرضى نبيي صل الله عليه وسلم ؟؟!!
* هل يرضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الله سبحانه وتعالى ؟؟!!
لذا بحثت كثير وسألت بفضل الله حتى اكون على بصيرة من أمري ..
وأكثر ما اجابني اجابة شافية هذه العبارات ..
قد بين أن الله تعالى في آيتين من كتابه تلك آداب المحادثة بين الرجل والمرأة :
الآية الأولى قوله تعالى :
( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) سورةالأحزاب
والآية الثانية قوله تعالى :
( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) سورةالأحزاب
وتدل الآيتان على ثلاثة آداب
وهدفين مقصودين من تشريع هذه الآداب :
الأدب الأول:
أن يكون الخطاب عند الحاجة ( إذا سألتموهن متاعا )
والأدب الثاني:
أن يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة محتجبة غير متبرجة.
والأدب الثالث:
أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميل ولاترقيق لِ الصوت
أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ،
فهما : تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ،
وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض
إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ، بلا خضوع من القول !!
فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالأدب
والوقار والحشمة في الحديث ، ويجب الابتعاد عما يثير الشبهة والريبة ، وما يستميل القلوب
من الكلمات والألفاظ التي يزينها الشيطان ، ولو تذكر الإنسان أنه لا يرضى
لأخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة ، لأحجمه
ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس
وننوه هنا إلى أن ( الرجل ) الذي يعرف معنى العفة ،
والذي تلقى أدب الإسلام وعرف قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في الإسلام ،
يترفع بفطرته عن أن يبدو منه أي لفظ أو لهجة أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه
يستميل بخضوع وميوعة فتاة أو أمرأة لاتحل له ،
وكذلك المرأة التي فقهت
طهارة الإسلام ، ولا يسلك ذلك السبيل المشين إلا من في قلبه مرض ومن انحطت
مرتبته في العفة ، فهو يتطلع بقلب مريض ، قد زيّن فيه الشيطان حب المعصية .
وبهذا يتبين أنه إن احتاجت المسلمة أن تشارك ،
فليكن ذلك بنشر المواضيع المفيدة ،
وإن أرادت أن
ترد على موضوع يكون الرد خاليا مما يثير من الألفاظ التي تنافي ما أمرت به من الوقار في القول ، والحشمة في الخطاب الجاد مع الرجل ، وكذلك ينبغي على الرجــل
آحبتي وآخوتي ّ والله لو آنه سمح ْ
لنا بوضع الفتاوى .. لطرحت بين ايديكم فتاوى في هذا المجال
ولكن مآطرحت اسال الله أن يكفي وان يدخل الى قلوب اللذين آمنوآ
جعلنا الله وأياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
فُإنٌ أصِبّتُ فُهّوِ منٌ ٱلله وِٱنٌ ٱخٌطٌأتُ فُمنٌ نٌفُسًيّ وِٱلشّيّطٌٱنٌ