إذا كنت تعتقد أن التلوث يتواجد خارج المنزل فقط بسبب عوادم السيارات وأدخنة المصانع وغير هذا من أسباب تؤذي الصحة، فبإمكانك إعادة النظر بعد التعرف على هذه العادات التي قد تؤدي للوفاة.
1) التلوث المنزلي
لا يقصد هنا التلوث الخارجي كالمركبات العضوية الطائرة وعوادم السيارات والأدخنة وغيرها، بل يقصد الأشياء الأخرى مثل منتجات النباتات وطلاء المنازل وأدوات التنظيف التي تتضمن مواد كيميائية ضارة على الجسم البشري، وتتسبب في أمراض خطيرة لوظائف الجسم البشري مثل الكلى والكبد والجهاز العصبي.
2) شرب عصير الفواكه المجففة
للأسف، تحتوي الفواكه المجففة على عناصر ضارة مثل ثاني أكسيد الكبريت، كمواد حافظة تمنع تلفها لفترات طويلة، هذه المواد تمتلك آثاراً ضارة على الجسم البشري حيث يمكن أن تساعد في توقف الجهاز العصبي، أو إجهاض السيدات الحوامل دون أن يدروا، وحذر الأطباء من أخطار هذه المواد مئات المرات من قبل.
3) الابتسام
صدق أو لا تصدق، بالرغم من الأبحاث الطائلة التي تتحدث عن فوائد الضحك والابتسام في تمارين عضلات الوجه وجعل البشر بشوشين أكثر، إلا أن هناك دراسة بدأت عام 1921 على أكثر من 1500 شخص وتوصلت في النهاية إلى نتيجة مفاجئة للجميع، هي أن الناس الأكثر ابتساماً وضحكاً يموتون أصغر من غيرهم!
هذه النقطة لم اتأكد من صحتها فحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الابتسامة واضح كل الوضوح : تبسمك في وجه اخيك صدقة .
ولكن قد يكون المقصود كثرة الضحك فكرثته كما ورد ايضا تميت القلب
4) الاعتماد على الوجبات السريعة وأكل الميكروويف
تناول الفشار أو البطاطس المقلية لن تساعدك في الفوز بالمارثون مثلما تعتقد، بل ستتسبب في إصاباتك بمشكلات صحية معقدة مثل انسداد الشرايين وغيرها من تلك الأمور، حيث غالباً ما تتضمن الوجبات السريعة والأغلفة التي تستخدمها مواد كيميائية خطرة على الجسم البشري قد تصل إلى إصابة بعض البشر بالسرطان وأمراض عديدة أخرى لا حصر لها.
5) كريمات الوقاية من الشمس
لسنوات طويلة، اعتقد البشر أن كريمات الحماية من الشمس تساعد في حمايتهم من أشعة الشمس الضارة ومرض سرطان الجلد، ولكن السبب الرئيسي في هذا الأمر هو قلة فيتامين D في الجسم، حيث أنه المسؤول عن المحافظة على صحة العظام، كما أنه يتغذى على خلايا السرطان داخل الجسم، ولكن إذا انخفضت نسبة هذا الفيتامين داخل الجسم، فقد يصاب الإنسان بالعديد من الأمراض القاتلة التي تتسبب في انهيار خلاياه.