الى أين نسير ؟

الى
اين نسير؟



عندما يعيش
الانسان فى الظلام الدامس ولا يجد احدا بجوارة يسانده ولا يجد احدا يهديه الى الطريق الصحيح يتبع الشخص
نقاط النور التى تظهر له من بين اروقه
الظلام الدامس المهميمن على الطريق.



فيتبع
خطاها ويقتفى اثرها حيث هي الامل الوحيد
لتلك الانسان فى الوصول للنهايه الى يسعى وراء تحقيقها.



وحينها
يسعد الانسان بحياته ولكن قلما
من يجد الطريق الصحيح



فنحن نقول ونتساءل ماذا لو ضل
الطريق؟ ماذا لو لم يجد
احدا يعاونه ويسانده؟ فهل
يظل غارقا تائها
فى ظلمات تلك الظلام الذى يهيمن على مجريات حياته ام يحاول النجاة من ذلك ويهرول فى الظلام من
اجل ان
يجد احدا يعاونه او
يهديه الله الى طريق النور والهدايه دون النظر لمخاطر تلك المغامرة التى من الممكن ان تودى
بحياته الى نهايتها؟



ذلك هو حال
روح العصر الشباب الذين
لم يجد لهم عونا بل
وجدوا من يحاول استغلالهم فى
مصالحه الشخصيه دون النظر لهم .



فهم لم
يستطيعون ان يفعلوا شئ فى
تلك الدنيا المليئه بالظلام العنيف فهم
غارقون تائهون فى الظلام يبحثون عن مخرج لهم للنجاة من طوفان الظلام .



فنحن
نتسائل الى اين نسير؟ الى اين نسير
حين نرى الشباب يحاولون الخروج من الدوله عن طريق الهجرة
الشرعيه حيث الموت غرقا او العودة ترحيلا
دون امتلاك اى شئ ؟



فمن يتحمل تلك تلك المأسى التى تحدث لهم؟



ماذا عن
امتلاء المقاهى والطرقات بشباب
لم يجد لهم اى وظيفه دون
الوقوف فى الطرقات او الجلوس على المقاهى



متكئين على
امل ان الدوله ستوفر لهم
وظائف خياليه بمرتبات تضمن لهم
حياة كريمه؟



الى
اين نسير؟ الى اين
نسير؟